فنزويلا تطرد ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين بتهمة التخريب الأقتصادي
أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بطرد القائمة بالأعمال الأميركية كيلي كيدرلنغ واثنين آخرين من موظفي سفارة الولايات المتحدة في كراكاس, بتهمة التخريب الاقتصادي وتآمرهم لزعزعة استقرار الحكومة.
وأصدر مادورو تعليماته لوزارة الخارجية بطرد الدبلوماسيين الثلاثة لما تردد عن تآمرهم مع جماعات اليمين التي تخطط لإثارة اضطرابات أهلية وتخريب الاقتصاد.
وقال لدى إعلانه طرد الدبلوماسيين الثلاثة خلال مراسم أقيمت في قاعدة عسكرية بولاية فالكون (شمال غرب البلاد), "أيها الأميركيون عودوا إلى بلادكم, اخرجوا من فنزويلا".
واتهم مادورو إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بإثارة اضطرابات أهلية على غرار ليبيا وسوريا، الأمر الذي وصفه بأنه "نموذج جديد لسياسة التدخل", وأضاف أن هناك خطة لتوليد العنف في الشوارع بهدف تبرير التمرد المسلح.
من جانبها رفضت وزارة الخارجية الأميركية أي اتهام بسوء التصرف, كما رفضت المزاعم الموجهة تحديدا إلى أفراد السفارة بمن فيهم كيدرلنغ.
وشهدت فنزويلا بداية سبتمبر/أيلول الماضي انقطاعا كبيرا في التيار الكهربائي نسبته السلطات إلى عملية "تخريب". كما تعاني البلاد من شح المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية.
وفي مارس/آذار الماضي صدر الأمر لملحقينْ عسكريين أميركيين في كراكاس بمغادرة البلاد لاتهامهما بالتآمر ضد الحكومة التي تعتبر وريثة الرئيس السابق هوغو شافيز الذي توفي يوم الخامس من الشهر نفسه.
التعليقات