أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن التعصب المذهبي او الطائفي هو داء ضد الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي أينما حل. منوها ان اليمن عانى من أزمات وحروب شتى مع تنظيم القاعدة الارهابي ومع القراصنة وتجارة تهريب بكل اشكالها وألوانها.وعبر هادي خلال استقباله اليوم، مساعد نائب وزير الدفاع الامريكي وليام وسيسويلير الذي يزور اليمن على رأس وفد كبير من وزارة الدفاع الامريكية، عن تقديره البالغ لدعم الولايات المتحدة الامريكية والرئيس باراك اوباما للتسوية السياسية التاريخية باليمن، على أساس المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 - 2051.
واستعرض هادي جملة من المعطيات المترجمة على أرض الواقع من مختلف الجوانب وصولاً الى الحوار الوطني الشامل الذي يشارف على انتهاء أعماله وبمخرجات تؤسس لمستقبل جديد ومنظومة حكم جديدة ترتكز على الحكم الرشيد والحرية والعدالة والمساواة.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية فقد تناول الرئيس اليمني العلاقات الإقليمية. متطرقاً إلى محاولات التدخل بالشأن الداخلي اليمني، وقال" بأن اليمن ليس من السهل أن تحاول أي قوى إقليمية التدخل بشأنه ومحاولة تعطيل عملية التحول في اليمن على أساس المبادرة الخليجية. واضاف: أنه يكفي ما نراه في العراق وسوريا.
واشار عبد ربه منصور هادي إلى أن تنظيم القاعدة الذي استغل الازمة والانقسامات التي شهدتها اليمن جراء الازمة السياسية مطلع العام 2011م فجمع المئات من عناصر من مختلف اصقاع العالم ليشكل امارة اسلامية في محافظة أبين واجزاء من محافظة شبوة وكان للقوات المسلحة واللجان الشعبية دوراً هاماً وبارزاً في اسقاط تلك الإمارة التي تشكلت وهزيمة الارهاب الذي يلجأ اليوم بعناصر مشتتة لتنفيذ أعمال ارهابية جبانة وغادرة من خلال الاغتيالات والتفجيرات ".
من جانبه عبر مساعد نائب وزير الدفاع الامريكي عن الاعجاب الشديد وتقديره البالغ للدور القيادي الحيوي الذي اضطلع به الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبيل حلحلة الأزمة والوصول الى مشارف النجاحات المطلوبة. مؤكداً استمرار دعم خطوات رئيس الجمهورية ودعم اليمن حتى انتهاء الظروف الصعبة والولوج الى آفاق الوئام والتطور والازدهار.