قدر أحمد عبد الله دارس وزير النفط والمعادن اليمنى قيمة الخسائر الناجمة عن استهداف أنابيب النفط والغاز من قبل المسلحين بنحو 7,4 بليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية.وقال دارس خلال حضوره جلسة مجلس النواب، أن خسائر شركة «صافر» لعمليات الاستكشاف والإنتاج فقط بلغت 9,17 مليون ألف برميل نفط من مارس 2011 حتى مارس 2013، قيمتها 82,1 بليون دولار، كما بلغت خسائر الغاز 222 مليون دولار.
وأشار إلى أن أسباب أزمة المشتقات النفطية الأخيرة تمثلت في عدم وجود سيولة لدى وزارة المالية، بسبب تعرض أنابيب النفط لأعمال التخريب، وعدم قدرة الجهات الحكومية على دفع قيمة المشتقات النفطية حيث تبلغ المديونية لدى وزارة الكهرباء والطاقة 96 بليون ريال يمنى (5,446 مليون دولار)، وشركة الطيران اليمنية أكثر من سبعة بلايين ريال، ووزارة الدفاع 10 بلايين، حتى نهاية سبتمبر الماضي.
وأكد وزير النفط تجاوز أزمة المشتقات النفطية منتصف الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى أن المخصصات المعتمدة لتغطية حاجة السوق المحلية غير كافية. وأعلن عن عدم وجود مخزون نفطي إستراتيجي أو سعة إستراتيجية، فما هو موجود لا يغطي حاجات السوق إلا لثلاثة أيام، مشدداً على ضرورة وجود مثل هذا المخزون لمواجهة الحالات الطارئة.
وكشف دارس عن توجه رئيس مجلس إدارة شركة (انديفر) الشيخ محمد بن خليفة بن زايد للاستثمار في اليمن، مؤكداً أن الوزارة والوحدات التابعة لها ستقدم التسهيلات والمعلومات للشركات الراغبة في الاستثمار الجاد في اليمن.
*الخبر