دشن مكتب الهلال الأحمر الإماراتي باليمن أمس مشروع توزيع كسوة عيد الأضحى المبارك بمديريات محافظة البيضاء لـ 4000 ألف طفل وطفلة من الأسر الفقيرة.
وخلال التدشين أكد ممثل مكتب الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة البيضاء عبدالله العقبي أن هذا المشروع يأتي في إطار حملة تستهدف مليون طفل وطفلة على مستوى الجمهورية وبهدف إحياء روح التكافل الاجتماعي للتخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وإدخال الفرحة الى قلوب الأطفال خلال أيام العيد.
وأضاف أن هذه المشاريع تهدف إلى تعميق مبدأ التكافل بين المجتمع والإسهام في تخفيف معاناة المحتاجين ومواساتهم.. مشيداً بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين المكتب والجهات الرسمية بما يكفل وصول الكسوة لمستحقيها.
ولفت العقبي إلى أن هذه المساعدات تؤكد عمق العلاقة الأخوية ومتانتها بين البلدين الشقيقين، كما أن ما يقدمه الهلال الأحمر الإماراتي لإخوانه اليمنيين يلقى كل التقدير، وله مكانة في قلوبهم.
إلى ذلك نفذت مؤسسة التكافل والرعاية الاجتماعية بتعز مشروع توزيع الأضاحي لسنة 1434هـ لـ320 أسرة، تحت شعار«صل لربك وانحر».
وترجع أهمية هذا المشروع للظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها الكثير من الأسر الفقيرة فتكون الأضحية فرحة في نفوس أفراد هذه الأسر، بل يصبح للعيد فرحتان: فرحة العائلة بالأضحية، كونها عونا لها لتوفير الغذاء وفرحة تمكينها خاصة الأطفال من عيش أجواء العيد كبقية أفراد المجتمع.
وأشار بيان صادر عن المؤسسة ان المؤسسة دأبت على توزيع أضاحي كاملة على هذه العائلات، موضحة ان المشروع يهدف إلى تخفيف معاناة الأسر الفقيرة و الإسهام في توفير بعض الاحتياجات لهم، ويعتبر مشروع توزيع لحوم الأضاحي وكسوة العيد مشروعاً خيرياً مباركاً، حيث يواسي هذا المشروع بعض الأسر الفقيرة ويحاول أن يقدم لهم معونة متواضعة في مناسبة دينية عظيمة ويعتبر لحوم الأضاحي عنواناً من عناوين مؤسسة التكافل والرعاية الاجتماعية.
حيث قد شمل المشروع توزيع أضاحي (خرفان) على شرائح الفقراء والمحتاجين (أيتام- أسر فقيرة- مسنون..) تكون هذه الأضاحي خاضعة لمواصفات الأضحية الشرعية.
إضافة إلى توزيع كسوة العيد لعدد (150) أسرة من الأسر الفقيرة ومن الأيتام وتأتي هذه المشاريع برعاية من أهل الخير.