عقد رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اليوم السبت اجتماعاً لهيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني لمناقشة «اللمسات الأخيرة» لبدء الجلسات الختامية لأعمال المؤتمر الثلاثاء القادم.وذكرت وكالة الأنباء الحكومية، أن الاجتماع ناقش بند الحكم الرشيد والعدالة الانتقالية، وقال هادي إن الأمور سارت على ما يرام وحسب البرنامج المحدد بالرغم من بعض «السلبيات» إلا أن الأمور مضت إلى الأمام بقوة اكبر.
وبحث الاجتماع الذي حضره المبعوث الأممي جمال بنعمر ارتباط المبادرة الخليجية بموضوع نقل السلطة ولا يجوز الجمع بعد ذلك بين الحصانة والعمل السياسي باعتبار ان العمل السياسي جزء من السلطة ولا يمكن الجمع بين الحصانة وممارسه السلطة السياسية في اي موقع سياسي.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، إنه تم الاتفاق على أن ما أنجز قد انجز وسيتم تقديم التقارير إلى الجلسات الختامية التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم.
وقال هادي «لا بد من أن يتحمل الجميع من القوى المشاركة في المؤتمر المسئولية الوطنية والتاريخية».
وأشار إلى أن اليمنيين ينتظرون بفارغ الصبر مخرجات الحوار «خصوصاً وقد تحملت ما حصل من معاناة وانقطاعات للكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومعاناة مجتمعيه متعددة ومتنوعة».
وقال الرئيس هادي «لا بد من عمل حسابات دقيقة لكل شيء والعمل بكل قوه من اجل مصالح الشعب الحياتية اقتصاديا ومعيشيا وامنيا وتجنب المكابدات او المغامرات».
وشدد على أن هذه التجربة اليمنية فريدة وناجحة «وقد وصلنا إلى مشارف الانطلاق نحو المستقبل والمرحلة الحاسمة وعلينا التنازل لبعضنا البعض والنجاح هو للشعب وليس لاي شخص كما يجب ان يكون معروفا أن المهمة صعبه ومعقده وهي حصيلة تراكمات ماضية رهيبة».
وأضاف«الحوار مرتكز علي التسوية السياسية والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ولقضايا وطنية شائكة».