قالت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الثلاثاء، إن "وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في اليمن لن يكونا ممكنين، إذا واصل الحوثيون هجماتهم اليومية ضد الشعب اليمني والسعودية".
وأضافت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي عبر الفيديو: "يجب على جميع أطراف هذا الصراع التوقف عن القتال، فالسلام هو الطريق الوحيد إلى الأمام".
واستطردت "تدرك جميع الأطراف الخطوات اللازمة للمضي قدماً نحو وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد ومحادثات سياسية، ونحن ندعوهم الآن إلى تنفيذ هذه الخطوات".
وتابعت غرينفيلد: "لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار ولا سلام في اليمن إذا واصل الحوثيون هجماتهم اليومية ضد الشعب اليمني والسعودية".
وشددت على أن "الموت والعنف يجب أن يتوقفا" ودعت "الحوثيين إلى قبول وقف فوري وشامل لإطلاق النار على مستوى البلاد ووقف جميع الهجمات".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن واشنطن "تقوم حالياً بتكثيف دبلوماسيتها من أجل إنهاء الحرب وتعمل بلا كلل، بالتنسيق الكامل مع المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، لتهيئة الظروف للأطراف للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء النزاع عن طريق التفاوض".
وحذرت غرينفيلد من "تجاهل الكارثة الإنسانية المتفاقمة في اليمن".
وحثت "جميع الأطراف في كل من شمال وجنوب اليمن على فتح البوابات، والسماح باستيراد وتوزيع الوقود دون قيود، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بتقديم المساعدة".