أوبئة، دماء، قتلى أطفال نساء وشيوخ، دمار للحجر والبشر.. اليمن السعيد يبكي اليوم وعلى الانسانية السلام.
لا تكفيه تحذيرات الأمم المتحدة ولا حتى قلق هذه المنظمة الدولية، لا يريد الأموال ولا حتى المؤتمرات والحديث عن ضرورة الاغاثة.. هو فقط يريد إنهاء هذا الصراع الذي أنهك اليمنيين للغاية.
الأطفال تم قتل مستقبلهم تحولوا الى ضحايا أوبئة أو قصف أو الى مقاتلين يدفنون الموتى في ساحات القتال.
منسقة الشئون الإنسانية الجديدة لدى اليمن ليز جراند والتي وصلت الى صنعاء قادمة من الرياض تقول: هي أكبر كارثة إنسانية 17و مليون شخص يعانون من سوء التغذية..
أرقام مخيفة فعلا من يعدلها ومن يغيرها؟ بكل بساطة متى تنتهي هذه الحرب؟