علن المتحدث باسم الحكومة الألمانية -اليوم الجمعة- أنها قررت وقف تصدير الأسلحة للدول المشاركة في الحرب الدائرة في اليمن منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وقال شتيفن زايبرت إن مجلس الأمن الاتحادي لا يمنح حاليا تراخيص بتصدير أسلحة "لا تتوافق مع نتائج المباحثات الاستطلاعية" حول تشكيل حكومة ائتلافية بين التحالف المسيحي -الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل- والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأضاف أن "الحكومة الألمانية لن تمنح من الآن فصاعدا تصاريح بتصدير أسلحة لهذه الدول ما دامت تشارك في حرب اليمن".
يشار إلى أن السعودية تقود منذ مارس/آذار 2015 تحالفا عربيا يقاتل مليشيا جماعة الحوثي المدعومة من إيران، والتي أطاحت بحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في سبتمبر/أيلول 2014.
ويضم التحالف العربي أيضا: الأردن ومصر والبحرين والكويت والإمارات والمغرب والسودان إلى جانب السنغال.
وتفيد التقارير الحقوقية بأن غارات التحالف العربي خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين اليمنيين، ودفعت كثيرين للنزوح من قراهم ومدنهم.
وكانت الحكومة الألمانية أوقفت في 2016 تصدير السلاح لعشر دول، منها السعودية والإمارات.
ويأتي القرار الجديد بعد أيام من تعهد وزيرة الدفاع الألمانية بدعم تسليح الجيش الأردني بما قيمته 130 مليون يورو خلال العام الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن القوات الألمانية تشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة بطائرات استطلاع من طراز "تورنادو"، وطائرة تزود بالوقود انطلاقا من قاعدة "الأزرق" الجوية في الأردن.