ووصفت النقابة في بيان نعي تلقى (بكيل برس) نسخة منه - رحيل العيزري بالفاجعة التي خسر على اثرها الوسط الإعلامي ابرز مذيعيه المخضرمين والمقتدرين الذي صدح صوته بهم الوطن في اوقات الشدة واليسر.

ووهب الفقيد قدراته وخبرته في مجال الإعلام الاذاعي لأكثر من خمسة عقود، وامتاز بصوته الجهوري المؤثر ولغته العربية الرصينة وكان يكلف في لجنة اختبار المذيعين من ناحية الصوت واللغة.

والفقيد  من مواليد عام 1949م مديرية ضوران محافظة ذمار تلقى تعليمه الأولي في كتاتيب منطقته، اعتمد على نفسه في التثقيف الذاتي، والتحق بالعمل في إذاعة صنعاء منذ تأسيسها حيث عمل في إدارة المذيعين كمذيع ربط وقارئ نشرات رئيسة ومقدم برامج، وكان أول برنامج أعده وقدمه هو برنامج أوراق ملونه عام 1971م وأعد برنامج لو كنت وقضية في حوار.

 واعد وقدم العديد من البرامج الإذاعية الأخرى  كبرنامج مجلة الفكر والأدب منذ عام 1971م حتى عام 1997م.

وتقلد الفقيد العديد من المناصب الإعلامية منها مدير إدارة المكتبات ثم رئيسا لقسم المذيعين عام 1974م.

 وانتقل عام 1997م للعمل في تلفزيون القناة الأولى، حيث عمل مصحح لغوي إخباري ومشرف في لجنة تقييم المذيعين.

وتقدمت نقابة الصحفيين اليمنيين بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد والوسط الإعلامي بهذا الرحيل الموجع ، سائلة المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان.