غيب الموت مساء اليوم الفنان اليمني الكبير أبو بكر سالم بالفقيه عن عمر ناهز الثامنة والسبعين عاماً بعد حياة فنية حافلا بالإبداع والتميز.
وجاء رحيل عملاق الفن اليمني والخليجي بعد معاناة طويلة مع المرض، حيث أجرى عملية قلب مفتوح في ألمانيا، قبل عدة اعوام.
واثرى الراحل الكبير الاغنية اليمنية والخليجية بالمئات من الاعمال الفنية الراقية، وتميز بعذوبة صوته، وتعدد طبقاته، مثلما تميز بقدرته على أداء الألوان الغنائية المختلفة. فغني اللون الحضرمي والعدني والصنعاني، وعكست اغانيه حبه وشغفه بموطنه اليمن بأغاني عدة ابرزها (أمي اليمن) ، (أحبة ربى صنعاء)، وقم عدد كبير من الاغاني الخليجية الى جانب ادائه واجادته لغناء القصائد الفصيحة لابو قاسم الشابي.
ولد الفنان اليمني الكبير أبو بكر سالم بالفقيه في 17 مارس 1939، وتوفي والده وهو في الـ8 أشهر من عمره و نشأ في بيئة مثقفة تقدر العلم والعلماء في مدينة تريم بحضرموت شرق اليمن.