دعا البيت الأبيض أمس أطراف النزاع في اليمن إلى وقف العنف والتوصل لحل للأزمة الدائرة في البلد عبر مفاوضات سياسية بما يتفق وقرارات مجلس الأمن الدولي.
وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء التصعيد الأخير للعنف والأوضاع الإنسانية الرهيبة في اليمن، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال وإحياء المفاوضات السياسية ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني.
ودان البيان "قمع الحوثيين القاسي للمعارضين السياسيين في صنعاء، بما في ذلك قتل حليفهم السابق علي عبد الله صالح وأفراد أسرته وهجماتهم الصاروخية على السعودية والإمارات".
وكان الحوثيون قد قتلوا صالح الاثنين بعد يومين على دعوته إلى فتح صفحة جديدة مع السعودية والانتفاض على الحوثيين.
وأضاف البيان أن "الحرس الثوري الإيراني وشركاءه يسلحون ويقدمون المشورة ويمكنون الحوثيين من تنفيذ نشاطاتهم العنيفة التي سرّعت دوامة العنف والمعاناة الإنسانية وعرقلت تدفق المساعدات الإنسانية وجهود التوصل إلى حل سياسي".
من جهة أخرى، دعت الولايات المتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية الضرورية بما فيها الوقود، إلى كافة الموانئ اليمنية وكذلك إعادة حركة الطيران التجاري إلى مطار صنعاء.
وجاء في البيان أيضا أن "على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران السماح بتوزيع الغذاء والدواء والوقود في المناطق الخاضعة لها بدل استغلالها لدعم استمرار حملتها العسكرية ضد الشعب اليمني".