"لا للإفلات من العقاب" هي الرسالة الرئيسية التي تقتسمها العديد من المجموعات الدولية لحرية الصحافة والصحفيين اليمنيين بمناسبة 2 نوفمبر، اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين،.
الشهادة التي يتضمنها الفيديو هي لعشرات من الصحفيين اليمنيين، بعضهم لا زال يزاول مهامه في البلد، في الحين البعض الاخر اضطر الى مغادرة اليمن لأسباب أمنية .
الهدف من الحملة محليا هو رفع مستوى الوعي لدى الشعب اليمني، أما دوليا هو تسليط الضوء على مسالة الانتهاكات التي تتعرض لها مسألة حقوق الإنسان وبشكل خاص ضد الحق في حرية التعبير وحرية الصحافة منذ اندلاع الأزمة في اليمن.
حالات الانتهاكات البالغة التي يتعرض لها الصحافيين والاعلاميين في اليمن تأخذ أشكالا مختلفة من خطف وا حتجاز وصولا الى حد التهديد بالقتل من خلال شن هجمات مادية ورقمية.
الفيديو يعكس هذا الواقع من خلال ماجاء به من تصريحات لرجال الصحافة والاعلاميين الذين يجازفون بحياتهم لتقديم المعلومة لعامة الناس في اليمن.
داعمو الحملة يمثلون المنظمات الدولية لحرية الصحافة لأجل دعم وسائل الإعلام اليمنية في وقت الأزمة وتضم: دعم وسائل الإعلام الدولية، لجنة حماية الصحفيين، والمنتدى العالمي لتطوير الإعلام، إذاعة هولندا العالمية وسائل الإعلام، منظمة روري بك ترست، شبكة الإعلام المجتمعي، مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن ومنظمة اليونسكو.
وفقا لمساندي الحملة، تم إطلاق المبادرة كرد على غياب التغطية الإعلامية الدولية للوضع في اليمن وازدياد المخاطر والهجمات ضد الصحفيين الذين يقومون بتغطية الاحداث بشكل مستمر في مناطق ساخنة من البلاد، اذ تحث على زيادة الدعوة ومزيد من الحماية للعاملين في مجال وسائل الإعلام في البلاد.
منذ اندلاع النزاع،ادانة المديرة العامة لليونسكو،السيدة إيرينا بوكوفا، قتل 16 صحفي في اليمني، وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 68 / 163 لعام 2013 الذي أعلن أن يوم 2 نوفمبر هو اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب علي الجرائم ضد الصحفيين ، وحثت الدول الاعضاء على مكافحة ثقافة الإفلات من العقاب.
لقد تم اختيار هذا اليوم ليوافق ذكرى اغتيال اثنين من الصحفيين الفرنسيين في مالي في 2 نوفمبر عام 2013
أكثرمن 700 صحفي قتلوا خلال العقد الماضي، بمعدل صحفي كل خمسة أيام، وذلك في سبيل نقل الأخبار والمعلومات للناس، مما يأدي الى افلات المجرمين من المحاكمة بمعدل تسع مرات من أصل عشر حالات.