قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن أقسام العناية المركزة في المستشفيات اليمنية ممتلئة بالأطفال الهزيلة والضحايا نتيجة نقص الغذاء.
وأضافت "الإندبندت أن هناك صعوبات كبيرة تواجه وصول السفن المحملة بالمساعدات الغذائية إلى الموانئ اليمنية بسبب الحرب الدائرة بها بين قوات التحالف التي تقودها المملكة العربية السعودية والحوثيين.
وتابعت الصحيفة أن أثر نقص الغذاء ظهر على الأطفال الموجودين في وحدة الطوارئ بمستشفى الثورة في ميناء الحديدة ، فيظهر الأطفال وجلدهم مترهل علي عظامهم، وتزدحم الممرات وغرف الانتظار بالأطفال والآباء لطلب المساعدة لأطفالهم وإنقاذهم من الجوع والموت.
وأشارت إلى أن عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني الموجود في مدينة عدن منذ الشهر الماضي قد أمر بنقل مقر البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في الشمال إلي ميناء عدن الذي تديره الحكومة، وعين أيضا محافظ جديدًا.
وقالت مصادر تجارية تشارك في استيراد الغذاء من شبه الجزيرة العربية إن اليمن تعد الآن أفقر دولة في المنطقة العربية وذلك بعد تعرضهم لأزمة مالية جعلتهم يواجهون صعوبات كبيرة في جلب الإمدادات الطبية والغذائية.
وأوضحت الصحيفة أن الدبلوماسيين ومسئولي الإغاثة يعتقدون أن عدم الاستقرار في محيط البنك المركزي اليمني، قد يؤثر سلبًا على المواطنين، لعدم قدرة المسئولين على اتخاذ القرارت المالية المناسبة.