أعرب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، عن قلق بالغ إزاء الأثر المدمر لتصعيد حدة القتال، على المدنيين في اليمن، وعلى طول الحدود الجنوبية الغربية مع المملكة العربية السعودية.
وأشار بيان صادر عن مكتبه إلى مقتل سبعة أشخاص وإصابة شخص آخر بجروح إثر هجوم على سوق في باقم، بمحافظة صعدة. وتشير تقارير إعلامية في المملكة العربية السعودية إلى أن الهجمات القادمة من اتجاه اليمن قد تسببت في عدد غير مؤكد من الإصابات في صفوف المدنيين. وتتوالى الهجمات على البنية التحتية المدنية، فيما تم الهجوم على محطات توليد الطاقة على كلا الجانبين من الحدود.
وقال ماكغولدريك، "في اليمن، بالإضافة إلى القتال وانعدام الأمن فإن استمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية التجارية له تداعيات خطيرة على المرضى الذين يبحثون عن علاج طبي عاجل في الخارج، نظرا لعدم قدرة النظام الصحي الوطني على علاج جميع الحالات الطبية، وخاصة المزمنة أو الأمراض التي تهدد الحياة مثل السرطان."
وأضاف، "تشير الإحصاءات الأولية من شركة الطيران الوطنية إلى أنه يتعذر على الآلاف من الناس السفر في حين يواجه العديد من الذين تقطعت بهم السبل خارج اليمن، ضائقة مالية وعراقيل إدارية بسبب تأشيرات منتهية الصلاحية."
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في اليمن السلطات المختصة إلى إعادة فتح المطار بشكل فوري واستئناف الرحلات الجوية التجارية إلى صنعاء لتخفيف بعض المعاناة عن السكان المدنيين.
وكرر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة إلى جميع الأطراف بضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية والتمسك بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان الدولي.
وشدد على أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام والأمن اللذين يستحقهما الشعب اليمني.
المصدر/ اذاعة الامم المتحدة