حذرت تقارير اممية من خطورة الاثار الناجمة عن اعصار تشابالا الذي يضرب اليمن منذ ايام، وتوقعت تقديرات دولية متخصصة ان تكون التاثيرات حادة وخطيرة للغاية قد تلحق الضرر باكثر من مليون شخص في اليمن.
وأفادت تقارير أولية واردة للأمم المتحدة اليوم بوقوع فيضانات في مناطق مختلفة باليمن. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن التوقعات تشير إلى احتمال تضرر مليون ومئة ألف شخص من الإعصار، معظمهم في محافظتي شبوه وحضرموت.
وقال المكتب إن التقارير الأولية تفيد بنزوح أكثر من أربعين ألف شخص أو إجلائهم بشكل مؤقت من المناطق الساحلية، وتدمير أو تضرر أربعمئة وخمسين منزلا على الأقل.
من جانبها توقعت المنظمة الدولية للأرصاد الجوية أن يخلف إعصار (تشابالا) الذي ضرب أجزاء كبيرة من المناطق اليمنية " آثاراً كبيرة على اليمن" وصفتها بالحادة للغاية.
وأعربت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف اليوم الأربعاء 4 نوفمبر 2015م عن القلق إزاء كمية الأمطار المتوقعة في اليمن جراء الإعصار والذي توقعت استمرار آثاره على عدد من المناطق.
وأوضحت أن الإعصار (تشابالا) ضرب أجزاء من اليمن بقوة رياح تراوحت بين 120 و130 كيلومتر في الساعة قبل أن يصطدم بالتضاريس الوعرة لتقل قوته بسبب جفاف الهواء.
وقالت "هناك تقارير مختلفة تفيد بأن اليمن قد يتلقى ما يعادل ستة أو عشرة أعوام من الأمطار من الصعب للغاية تحديد كمية ذلك".
وأضافت "ولكن النقطة الرئيسية هي أن اليمن منطقة قاحلة للغاية، ولا يمتلك البنية الأساسية للتكيف مع هذا الوضع، لذا نتوقع أن يخلف هذا الإعصار آثارا كبيرة على اليمن".