تلقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، دعوة رسمية من الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من المشاورات مع الحوثيين وصالح لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216.
جاء ذلك في رسالة بعثها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إلى الرئيس هادي وقام بتسليمها المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته التي وجهها لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، عن تقديره للرئيس لتصميمه للتوصل إلى تسوية سليمة للصراع في اليمن وعزمه على مواصلة العمل لتحقيق هذه الغاية مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وأكد بان كي مون، أن الحوثيين وحلفاءهم قبلوا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2216 للعام 2015 قبل البدء بمحادثات سلام، مشيرًا إلى أن البمعوث الاممي ولد الشيخ حث الحوثيين وحلفائهم تقديم بيان واضح عن قبولهم لقرارات مجلس الأمن 2216.
ولفت إلى أن المشاروات التي يعتزم المبعوث الاممي لعقدها تستند بقوة على قرارات مجلس الأمن 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، مشيرًا إلى أن مبعوثه إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أكد أن الحوثيين وحلفائهم نقلوا قبولهم الواضح بالقرار 2216 خلال نقاشاتهم الأخيره معه
وطالب بان كي مون الحكومة المشاركة في جولة جديدة من المشاورات لوضع نهاية سريعة للقتال وعودة البلاد إلى انتقال سلمي ومنظم يمكن التوصل لها من خلال هذه الجولة الجديدة من المشاورات.