رحبت الهيئة الوطنية الشعبية (دعم وطن) بالممثل الجديد للأمم المتحدة الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد، وعبرت عن املها في ان تسهم مساعيه في اخراج الوطن من محنته الراهنة وان يعمل على استئناف الحوار، والتوصل لصيغة توافقية تنهي العنف والاقتتال في اليمن.
ودعت الهيئة - في بلاغ صحفي صادر عنها – كافة الاطراف والقوى السياسية الى التعامل بايجابية مع المبعوث الاممي الجديد، والعودة الى طاولة الحوار والعمل على وقف الدمار وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
وعبرت الهيئة عن بالغ اسفها وحزنها لما الت اليه الاوضاع في اليمن، وقالت ان على القوى المتصارعة ادراك الكارثة التي حلت بالبلد وحجم الدمار والخراب الذي اصاب الوطن والشعب وان على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والتوقف عن الاقتتال وتدارك الوضع الانساني الذي يتدهور بصورة متسارعة، جراء انعدام الغذاء والخدمات وموجات النزوح المستمرة.
ووجهت الهيئة الوطنية الشعبية نداءا عاجلا للدول الداعمة ومنظمات الاغاثة في الداخل والخارج لإغاثة اليمنيين وايصال المساعدات للمتضررين من اعمال العنف والفارين من ويلات الحرب والاقتتال، مشددة على اهمية خلق مناطق آمنة لتمكين فرق الإغاثة من إيصال المعونات وإنقاذ المدنيين العالقين في مناطق المواجهات.
كما دعت الهيئة كافة الاطراف العمل على حماية المدنيين والابتعاد عن الاحياء السكنية والمرافق الخدمية.