النسخة كاملة
الهيئة الوطنية الشعبية وشركائها تواصل لقاءاتها مع الاحزاب والقوى السياسية وتبحث معها مبادرة (انقاذ وطن)
19/03/2015 14:17:48

عقدت الهيئة الوطنية الشعبية (دعم وطن) وشركائها خلال الايام القليلة الماضية عدد من اللقاءات مع احزاب وقوى سياسية لمناقشة الوضع السياسي الراهن والوقوف على مبادرة (انقاذ وطن) التي اطلقتها الهيئة مع عدد من شركائها الخميس الماضي بصنعاء.

حيث التقت اللجنة المشكلة من الهيئة وشركائها الاحد الماضي اللواء يحيى الشامي، والدكتور رشاد العليمي وسلمتهما نسخ من مبادر (انقاذ وطن) وتم بحث السبل الكفيلة لتنفيذها وترجمة مضامينها الى واقع عملي.

ورحب اللواء الشامي والدكتور العليمي بمبادرة الهيئة الوطنية الشعبية واعتبروها خطوة جادة وحقيقية نحو حلحلة الوضع في البلد. وابديا استعدادهما  للتعاون مع الهيئة لتنفيذ ما جاء في المبادرة.

كما سلمت اللجنة المشكلة من الهيئة وشركائها الاثنين الماضي نسخة من مبادرة (انقاذ وطن) لعضو المكتب السياسي لأنصار الله علي الاسدي الذي رحب بالمبادرة.

و التقى فريق الهيئة وشركائها بالدكتور قاسم سلام رئيس المجلس الاعلى للتحالف الوطني الديمقراطي الذي يضم ثلاثة عشر حزباً متحالفة مع المؤتمر الشعبي العام.

و رحب الدكتور قاسم سلام بكل الجهود الوطنية المبذولة معبرا عن تقديره للهيئة وفريقها واستعداده للتعاون بما يسهم في اخراج الوطن من أزمته الراهنة.

فيما عقدت اللجنة المشكلة من الهيئة وشركائها امس الاربعاء لقاء مع قيادة التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري. وفي اللقاء الذي عقد بالمقر المركزي للتنظيم الناصري سلمت لجنة الهيئة ، نائب الامين العام للتنظيم  الناصري علي اليزيدي ورئيس الدائرة الاعلامية للتنظيم الناصري د. عبدالله دحان نسخة من مبادرة الهيئة وبحث الجانبان الازمة السياسية الراهنة والسبل الكفيلة لاخراج البلد منها.

ورحبت قيادة التنظيم الناصري بالجهود التي تبذلها الهيئة الوطنية الشعبية مؤكدة تعاون التنظيم الناصري مع كل الجهود الوطنية التي تسعى لاخراج البلد من مأزقه الراهن. واتفق الجانبان على فتح قنوات تواصل خلال الفترة القادمة.

هذا وأكدت اللجنة المشكلة من الهيئة الوطنية الشعبية (دعم وطن) وشركائها انها تجري اتصالات مكثفة لاستكمال اللقاء مع اطراف الازمة في صنعاء وعدن موضحة انها على استعداد للذهاب الى اي مكان في اليمن واللقاء بكل الاطراف في سبيل انجاح مبادرة انقاذ وطن ووقف كل اشكال التصعيد وتوفير المناخات الايجابية التي تساعد على الخروج من المأزق السياسي التي تمر به البلاد عبر الحوار كخيار وحيد لليمنيين لحل خلافاتهم.