دان مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة حول التطورات في اليمن امس الثلاثاء هجمات الحوثيين في صنعاء ، وجدد دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وتبنى مجلس الأمن قرارا بالإجماع يدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بصفته الممثل الوحيد للسلطة الشرعية، ويدعو جميع الأطراف السياسية إلى دعم هادي وحكومته من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف في اليمن بوقف القتال فورا، واتخاذ جميع الإجراءات من أجل تثبيت السلطة للحكومة الشرعية.
كما دان بان اختطاف مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد عوض بن مبارك في 17 يناير ودعا إلى الإفراج عنه فورا. ودعا بان كي مون كلا من أنصار رئيس الدولة والحوثيين إلى "تعاون كامل" مع جمال بن عمر، المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، لتسوية الأزمة بأسرع ما يمكن.
وكانت بريطانيا قد طالبت بانعقاد جلسة مغلقة لمجلس الأمن غداة اشتباكات بين المسلحين الحوثيين وقوات الحماية الرئاسية في صنعاء. وسيطرة المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي.
وفي وقت سابق من الثلاثاء دعت وزارة الخارجية الروسية إلى ضرورة حل الأزمة في اليمن بالطرق السياسية عبر حوار وطني شامل يضمن مصالح مختلف القوى السياسية والطوائف.
وأكدت الوزارة أن روسيا كعضو في المانحين "العشرة" للعملية السياسية في اليمن مستعدة للاستمرار بتقديم المساعدة لصنعاء في حل المشاكل، لافتة إلى أنه "بغض النظر عن محاولات التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار إلا أنه لم يتم وقف المواجهة المسلحة بالكامل".
وفي السياق نفسه، دعت الوزارة المواطنين الروس إلى الامتناع عن السفر إلى اليمن في المرحلة الراهنة، معربة عن "قلق موسكو البالغ من الأنباء الواردة من اليمن عن سقوط قتلى واستخدام الأسلحة الثقيلة في شوارع العاصمة والاستيلاء على المباني الحكومية".