برعاية نائب رئيس الوزراء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر تدشن جمعية الإنترنت-اليمن بالشراكة مع الاتصالات اليمنية يوم غد الأحد فعاليات الملتقى التعريفي لحوكمة الإنترنت في اليمن بحضور دولي من منظمتي الأيكان والرايب.
أنشطة الملتقى التي ستستمر لمدة أسبوع، تحتوي على مجموعة من ورش العمل حول حوكمة الإنترنت موجهة لكل من الأطراف ذات المصلحة من الإنترنت كالجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني بالإضافة إلى رجال القانون والحقوقيين والصحفيين والطلاب والمهتمين.
كما ستتخلل الفعاليات لقاءات مع الجهات المعنية من شركات الاتصالات ومزودي خدمات الإنترنت في اليمن.
وتأتي هذه الأنشطة في سبيل نشر التوعية والمعرفة بمجالات حوكمة الإنترنت، كقضية عالمية وإقليمية ومحلية، إذ تعتبر من مخرجات قمة المعلومات في تونس 2005 التابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى إشراك كافة الأطراف ذات المصلحة في عمليات رسم سياسات مستقبل الإنترنت.
وفي بيان لجمعية الإنترنت، ذكرت الجمعية أنها تهدف من خلال هذه الفعاليات إلى بدء العمل على تأسيس منتدى وطني في اليمن لحوكمة الإنترنت كضرورة تحتاجها اليمن للمساهمة في دفع استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لما لذلك من أثر إيجابي في شتى النواحي بما في ذلك التنمية المستدامة.
وتشارك في هذه الفعاليات منظمة الأيكان وهي منظمة غير ربحية تأسست عام 1998 يقع مقرها في كاليفورنيا، وهي مختصة بتوزيع وإدارة عناوين الاي بي وأسماء المجال وتخصيص أسماء المواقع العليا في جميع أنحاء العالم، ولها وظيفة إدارة الموارد الرئيسية للبنية التحتية للشبكة مثل الحواسيب القاعدية.
كما تشارك منظمة الرايب ومنظمة غير ربحية مستقلة، تعمل على دعم البنية التحتية للإنترنت عبر التنسيق بين خدماتها في منطقة عملها في أوروبا والشرق الأوسط.
الجدير بالذكر أن جمعية الإنترنت اليمن، فرع من جمعية عالمية مستقلة أنشئت عام 1992م، يدعمها أكثر من 55.000 عضو وما يقرب من 90 فرع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب 130 منظمة عضوة ومهمتها الأساسية هي تطوير استخدام الإنترنت وتشجيع الناس لدخوله في جميع أنحاء المعمورة، ولها جهد كبير في إعداد المعايير القياسية والفنية لتشغيل الشبكة وفي الأنشطة التوعوية لرفع مستوى الناس للاستخدام الأمثل للإنترنت.
وتعتبر جمعية الإنترنت المصدر المستقل الموثوق للعالم في قيادة سياسة الإنترنت، معايير التكنولوجيا، والتطوير المستقبلي.