ووقف المجتمعون امام الأوضاع الداخلية والتنظيمية للهيئة وحيوا جهود رئيس الهيئة الوطنيه الشعبية الشيخ صالح محمد بن شاجع ونائبه الشيخ سالم محمد سلمان وحددوا موعدا لاحقا لاستكمال ترتيب الاوضاع التنظيمية للهيئة .

كما وقف المجتمعون امام التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية الخطيرة التي تمر بها البلاد.

ودعت الهيئة كافة القوى السياسية والاجتماعية الى تهيئة المناخات الإيجابية الملائمة لوقف حالة التردي الحاصل في البلد في مختلف المستويات ووقف كل ما من شانه تأجيج الصراع وإعاقة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كما دعت لوضع حد للتدمير الخطير لمقدرات اليمن وإمكاناتها، ودعت كافة القوى الى عقد مصالحة وطنية شاملة.

وجددت الهيئة دعوتها لاصطفاف وطني من قبل كافة القوى الوطنية لمساندة القيادة السياسية في إنجاز متطلبات المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار واحداث التنمية المنشودة.

وكانت الهيئة التنفيذية المنبثقة عن الهيئة الوطنية الشعبية عقد أولى اجتماعاتها الخميس الماضي وأدانت استهداف مؤسسات الدولة وكوادرها العسكرية والامنية والمدنية من قبل العناصر الخارجة عن القانون والتي تسعى لافشال مخرجات الحوار الوطني بحثاً عن مصالحها غير المشروعة.

ودعت الهيئة في - بيان صادر عنها - كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية الاعتبارية الى الوقوف صفا واحدا بجانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية من اجل تثبيت الامن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.

كما دعت الهيئة كافة الاحزاب والتنظيمات السياسية والقوى الفاعلة بالمجتمع الى ضرورة الالتزام بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والترفع عن المكايدات السياسية والالتزام بالاجماع الوطني الذي توافق ووقع عليه الجميع وبمباركة اقليمية ودولية.

ودعت الهيئة الوطنية الشعبية (دعم وطن) كافة ابناء القوات المسلحة والامن الى رفع اليقظة العالية في تعزيز الامن والاستقرار وفرض هيبة الدولة بقوة القانون والنظام للوطن والهيئة واكدت في ذات الصدد دعمها ومساندتها للمؤسسة العسكرية والامنية والوقوف الى جانبها في كل الظروف من اجل تثبيت الامن والاستقرار في كل ربوع الوطن.

وطالبت الهيئة كافة اطراف الصراع السياسي والعسكري بمحافظتي عمران والجوف وغيرها من بؤر التوتر الى الكف عن اثارة الحقد وثقافة الكراهية والعنف والفتن بين ابناء الوطن الواحد تحت اي مسمى او مبرر كان باعتبار ذلك عملا مرفوضا جملة وتفصيلا من كل ابناء الوطن.

واختتمت الهيئة بيانها بدعوة الهيئة كافة وسائل الاعلام بالوقوف الى جانب الوطن في هذه الظروف الحرجة وان تتحمل مسؤوليتها الوطنية في عدم اثارة الفتن وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية.