كرم رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي المهندس سعد العريفي رئيس مركز ابعاد للدراسات والبحوث عبد السلام محمد.
وأكد السفير العريفي على اهمية اضطلاع منظمات المجتمع المدني والمراكز الناشطة في مجال التوعية المجتمعية بدور فاعل في الترويج لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، وحشد الدعم الشعبي لتنفيذها كونها تمثل خارطة الطريق الآمنة والتوافقية لتحقيق التحول السياسي المنشود والمواكب لتطلعات الشعب اليمني .
وأعتبر أن المنظمات ومراكز البحوث والدراسات الناشطة في مجال التوعية المجتمعية تمثل أحد وسائل التوعية التي يجب ان تضطلع بدور فاعل بالإسهام في الترويج لمخرجات الحوار وتوجيه انشطتها لتعزيز روح التوافق الوطني السائدة وحشد الدعم الشعبي المساند لتنفيذ هذه المخرجات .
وجدد رئيس بعثة مجلس التعاون الخليجي دعم البعثة لكافة الجهود الخيرة الهادفة الى دعم التقدم القائم في مسار العملية السياسية , مشيرا الى أن الترويج لمخرجات الحوار الوطني في الاوساط الشعبية والمجتمعية مسئولية تشاركيه بين كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية والشبابية والنسائية والمنظمات الأهلية والمستقلة .
وابدى السفير سعد العريفي تقديره للجهود التي ييذلها مركز ابعاد للدراسات في نشر ثقافة التوعية السياسية من خلال اصداراته الدورية للتقارير التحليلية المواكبة للتطورات والمستجدات الهامة في المشهد اليمني .
من جانبه رحب مركز ابعاد للدراسات والبحوث ترحيبا كبيرا بالتكريم، وقال رئيسه عبد السلام محمد " نعتبر ذلك لفتة كريمة من أهم مؤسسة اقليمية للباحثين الشباب، ولمراكز الدراسات الناشئة التي للأسف لم تلتفت إليها مؤسسات الدولة اليمنية الرسمية والأحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية ".
وأضاف رئيس مركز ابعاد " بقدر ما أعتبر درع مجلس التعاون الخليجي شرفا وفخرا لمركز أبعاد وباحثيه، فإنه ايضا مسؤلية اخلاقية للاستمرار في وضع الرؤى والتصورات التي تساهم في جعل اليمن دولة مستقرة لا تهدد الأمن الاقليمي لدول الجوار ولا تهدد الأمن العالمي ".
وأكد على أن مجلس التعاون الخليجي أحد أهم المؤسسات الخليجية التي تعمل برؤية استراتيجية في حصول تكامل بين دول الخليج ومحيطها الجغرافي مثل اليمن.
وقال عبد السلام محمد " ولا يمكن ان يتحقق هدف هذا التكامل إلا بوجود دولة يمنية قوية ذات سيادة على كل أراضيها، وقادرة على إنهاء كل ما يهدد السلم الاجتماعي حتى لا تكون مصدرا من مصادر تهديد أمن واستقرار المحيط الخليجي والعالمي".
وأضاف " موقع اليمن الجيوسياسي يجعله من أهم الدول المؤثرة في الأمن الاقليمي والدولي، وتعد اليمن الحزام الأمني لدول الخليج العربي، كما ان دول الخليج العربي هي الامتداد الطبيعي والاجتماعي لليمن" .