أكدت مجموعة المانحين الدوليين لقطاع المياه التي تضم كلاً من التعاون الفني الألماني (GIZ)، بنك الإعمار الألماني (KFW)، البنك الدولي، السفارة الهولندية، منظمة الجايكا اليابانية، ومنظمتي اليونيسيف و إيفاد الدوليتين ، على استمرار دعمهم لقطاع المياه في المرحلة القادمة.

وفي الاجتماع الدوري للمجموعة الذي عقد اليوم برئاسة المهندس/ توفيق الشرجبي وكيل وزارة المياه والبيئة، حيث تم استعراض نتائج التحديث المرحلي للإستراتيجية الوطنية لقطاع المياه وأهم التحديات والصعوبات التي يواجهها القطاع في ظل المرحلة الانتقالية.

وناقش الاجتماع العديد من المقترحات التي تقدمت بها وزارة المياه والبيئة والذي تضمن رؤية أولية لإعادة هيكلة قطاع المياه بمختلف أُطُره الناظمة والمؤسسية التي تشمل مختلف التشريعات والسياسات والإستراتيجيات المائية، وخطط وهياكل إدارة مياه الأحواض وكذلك مختلف الهيئات والمؤسسات المائية بالإضافة إلى المتطلبات الأساسية لتعزيز البنية المؤسسية لمختلف مرافق القطاع كي يتمكن القطاع من التكيف مع كآفة المستويات الفيدرالية والإقليمية والمحلية للدولة القادمة والتي تم إقرارها مؤخراً وفق مخرجات الحوار الوطني.

وانتهي الاجتماع بالاتفاق على ترجمة رؤية وزارة المياه والبيئة حول أهم التغييرات والترتيبات المؤسسية القادمة لإعادة هيكلة القطاع في خطة عمل ممنهجة ومزمنة يتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث القادمة.

كما عقدت اليوم ورشة العمل المخصصة لمناقشة تنفيذ مشروع مصادر المياه في أمانة العاصمة، حيث ناقشت الورشة عددا من أوراق العمل ذات الصلة بالإجراءات المتبعة في تنفيذ هذا المشروع الممول من البنك الإسلامي بمبلغ 26000 مليون دولار وبمساهمة الحكومة اليمنية بنسبة 20% ، والذي سيخدم حوالي 120 ألف نسمة من سكان الأمانة.

وقد ألقى الأخ / وكيل وزارة المياه كلمة في بداية أعمال الورشة كلمة أكد فيها على أهمية هذا المشروع الحيوي لجهة الأهداف التي يحققها وعدد المستفيدين من خدماته ، كما أثنى على جهود إدارة المؤسسة في مواصلة تقديم الخدمات رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيدا بدور البنك الإسلامي لدعمه الكبير لبلادنا ولقطاع المياه تحديدا.