توفي يوم الأحد بصنعاء المناضل عبدالملك محمد الطيب عضو مجلس الشورى بعد حياة حافلة بالنضال والكفاح.وبعث الرئيس عبدربه منصور هادي برقية عزاء لأسرة الفقيد، أشار فيها إلى ما يملكه من رصيد نضالي كبير، ومشرف ساهم في رسم معالم اليمن الحديث ومستقبله المشرق، وذلك في العديد من المواقف الوطنية المشرفة في الدفاع عن الثورة والحفاظ على سلامة الوطن وأمنه ووحدته وعدم التفريط بالمكاسب والمنجزات التي حققتها الثورة والوحدة وتثبيت دعائمها سواء بالكلمة المسؤولة أو بالمواقف العملية الشجاعة.
وقالت برقية العزاء ان الفقيد كان مثالا يحتذى به منذ شبابه الذي قضاه في النضال الوطني وتثبيت دعائم النظام الجمهوري وترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة التي آمن بها واستبسل من أجلها مع كوكبة من رفاق النضال ورموز الحرية والمساواة في كل المواقع وعمل على هدي من هذه المبادئ في كل المناصب التي تبوأها وبقي مؤمنا بهذه المثل والمبادئ حتى آخر لحظة من حياته واستطاع أن يقدم دروسا بليغة في الأداء السياسي الملتزم والشجاعة في قول كلمة الحق والصدق في التضحية والثبات على حماية النهج الديمقراطي مع التزامٍ فذٍ بثوابت وقواسم المصلحة الوطنية العليا".
وسيشيع جثمان الفقيد الطيب إلى مثواه الأخير ظهر الاثنين في مقبرة الشهيد عبدالله بن حسين الأحمر بصنعاء، بعد الصلاة عليه في مسجد التوحيد في السبعين.