دعا وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد كافة منتسبي مستشفى العرضي من الأطباء والممرضين والفنيين إلى ضرورة إعداد وتجهيز المستشفى مجدداً لتقديم خدماته الطبية الإنسانية لكافة المرضى من المدنيين والعسكريين.جاء ذلك في سياق لقائه صباح اليوم بكادر المستشفى الطبي والتمريضي والذي أشاد فيه بروح التفاني والإخلاص ونكران الذات الذي أبداه ويبديه منتسبو المستشفى وجهودهم المخلصة والدؤوبة لإعادة الجاهزية الفنية إلى كافة أقسام المستشفى التي تعرضت للاعتداء الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء من حملة الرسالة الإنسانية النبيلة، حسب وكالة الأنباء "سبأ".
وأكد وزير الدفاع على معاملة الشهداء والجرحى من المدنيين أسوة بشهداء وجرحى القوات المسلحة والاستعداد لتقديم كافة التعويضات والرعاية والاهتمام بكل من تضرر جراء الاعتداء الإرهابي المشين.
شاكراً كافة الجهود المخلصة والمساهمة في إعداد وتجهيز المستشفى وإعادته إلى جاهزيته الفنية والطبية بأفضل مما كان عليه.
من جانبه رحب الدكتور أحمد الشعناء مستشار وزير الدفاع للشؤون الطبية بالوزير مثمناً باسم طاقم المستشفى الطبي التمريضي اهتمامه الدائم والمستمر بالمستشفى وبكل ما يقدمه من خدمة ورعاية طبية لمنتسبي القوات المسلحة والمواطنين مؤكداً عزم وتصميم كادر المستشفى لبذل المزيد من الجهود في سبيل إعادته إلى العمل بأسرع وقت ممكن.
كما عبر عدد من المتحدثين من كادر المستشفى على عزمهم وتصميمهم لمواصلة العمل في المستشفى تحت مختلف الظروف والأحوال لتلبية نداء الواجب والرسالة الإنسانية النبيلة التي يتحملونها تجاه الوطن بشرف وبطولة.