أكد وزير المياه والبيئة عبده صالح رزاز أن اليمن من أكثر البلدان في العالم شحه في الجانب المائي ، وأن الاستنزاف الكبير للمياه يتم بشكل يومي في طول البلاد وعرضها .

أن اليمن تعتمد اليوم على المياه الجوفية في الري وفي الشرب وهي ظاهرة غير موجودة في العالم .

مبينا أن المنسوب المائي في اليمن يتناقص يوميا وأن الحفر العشوائي وغير القانوني يتزايد، وهي معادلة مختلة مخيفة تقلقنا وتؤرقنا وتستنزف ثروة الأجيال القادمة .

وذكر وزير المياه والبيئة أمام الدورة التدريبية لمأموري الضبط القضائي ان اليمن من البلدان التي تتجه نحو تحلية المياه بمفهومها الواسع على مستوى ساحل اليمن , مشددا على ضرورة حماية الثروة الجوفية وتوفيرها للأجيال المستقبل.

لافتا إلي أن الحفر غير القانوني يتم بشكل يومي وبدون ضبط أو أي معايير أو احترام القانون .

أكد الوزير عبده صالح رزاز أن قانون المياه لم يفعل على الميدان حتى اليوم بسبب ضعف الأدوات الضبطية و ضعف الآليات التي لها علاقة بالجهات المعنية بتنفيذ هذا القانون .

وقال : لدينا قانون المياه وهذا القانون نريد أن نفعله في جميع الأحواض المائية في اليمن من خلال الآليات المعنية والمتعلقة بالضبط وبتنفيذ قانون المياه من خلال التعاون بين هيئة الموارد المائية و وزارة المياه والمؤسسات المعنية في عموم الجمهورية .

وأشار وزير المياه إلى أن هذه الدورة التدريبية لمأموري الضبط القضائي بهيئة الموارد المائية هي أولى الفعاليات التي تستهدف تفعيل هذه العلاقة وتهيئ الميدان لتنفيذ قانون المياه الذي يحمى ثروتنا المائية .

مؤكدا أنه و بدون أدوات لا يمكن حماية ثروتنا وموردنا المائي .

*26سبتمبر نت