كشف برنامج الأغذية العالمي عن إطلاق حمله جديدة في يوليو 2014 للإغاثة والتعافي تستهدف ستة ملايين شخص في اليمن وستستمر الحملة عامين وبتكلفه 500 مليون دولار أمريكي عبر أنشطة مختلفة بما في ذلك برنامج التغذية المدرسية والدعم لحالات سوء التغذية والنقد مقابل الغذاء والعمل ومساعدات لأولئك الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن
وأوضح الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي السيد/ بيشو باراجولي ان الحملة الجديدة تعد تحولا تدريجي من تقديم المساعدات إلي المساعدة على التعافي والتكيف من خلال مساعدة الناس على تخطي الحواجز التي تحول بينهم وبين تحقيق الأمن الغذائي والتغذية المناسبة واحتواء أثار الصراع والمشاكل الأخرى ونأمل أننا سنتمكن من الاعتماد دائما على الدعم الألماني من خلال البنك الألماني للتنمية (KFW)."
من جهة أخرى رحب الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي بيشوبما تعهدت به الحكومة الألمانية رسميا بمساهمة تبلغ 25 مليون يورو ( ما يعادل 33.77 مليون دولار أمريكي) لدعم جهود برنامج الأغذية العالمي في مكافحة سوء التغذية ودعم تعليم الفتاة في اليمن.
وأضاف في بلاغ صحفي تلقى "الثورة نت " نسخة منه انه سيتم صرف هذه المساهمة التي خصصتها وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ) من خلال البنك الألماني للتنمية (KFW).
وقال الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي السيد/ بيشو باراجولي: " إن هذه المساهمة السخية ستمكن البرنامج من توفير أغذية مكملة لآلاف الأطفال دون الثانية الذين يقعون تحت خطر المعاناة من سوء التغذية، ومعالجة الأطفال الذين يعانون بالفعل من سوء التغذية بالإضافة إلى النساء الحوامل والمرضعات". وأضاف: " فضلا عن ذلك، سيسهم هذا المبلغ في زيادة عدد الفتيات اللواتي يحصلن على حصص غذائية في منازلهم مقابل استمرارهن في المدرسة من 35,000 إلى 100,000 فتاة."
كما ستسهم المساعدة الألمانية في مساعدة البرنامج توفير الحصص الغذائية الشهرية للأسر اليمنية التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في إطار العملية الطارئة التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي حاليا
الجدير بالإشارة أن برنامج الأغذية العالمي يوفر حاليا مساعدات غذائية لحوالي خمسة ملايين نسمة في اليمن تشمل 600,000 نازح و 325,000 طفل دون الثانية، وتغطي أنشطة الوقاية من سوء التغذية 200,000 طفل دون الخامسة من خلال أنشطة معالجة حالات سوء التغذية، و 157,000 سيدة حامل ومرضع بدعم غذائي و3.8 مليون نسمة من الأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في إطار شبكة الأمان الطارئة.