أعلنت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة اليوم بصنعاء عن جائزة النزاهة كجائزة سنوية تقدمها المجموعة للبارزين في مجال مكافحة الفساد وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة، مؤكدة بأن مثل هذه الجائزة تقدمها فروع منظمة الشفافية الدولية بمختلف دول العالم حيث تعطى بناء على معايير دقيقة، جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها المجموعة اليمنية للشفافية اليوم بصنعاء بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد تحمل شعار" لا للإفلات من العقاب".
وفي افتتاح الفعالية أكد الدكتور عضو مجلس إدارة المجموعة الدكتور عبدالقادر البناء أن الفساد ما يزال متغلغلا في مختلف مؤسسات الدولة، مشيرا إلى وجود صعوبة في تحريك واقع الفساد والمفسدين وان الحل يكمن في عدم سكوت وصمت المجتمع عن الفساد والمفسدين.
من جانبه قال نبيل عبدالحفيظ عضو مجلس إدارة المجموعة "أن الإصلاح المالي والإداري منذ العام 1995 ظل يسير في خطى بطيئة جداً، حيث توجد قوانين لكنها في التنفيذ غير فاعلة ولا تحقق شيئا يمكن من خلاله إشعار الناس بالتفاؤل.
وكانت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة قد نظمت اليوم وقفة احتجاجية أمام الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بمناسبة اليوم العالمي، وأطلقت بالونات في سماء صنعاء تحمل شعار" لا للإفلات من العقاب".
وبهذه المناسبة أصدرت المجموعة اليمنية للشفافية بيانا سلمته إلى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ودعا البيان الذي تلقى "بكيل برس " نسخة منه القوى الوطنية والجهات المعنية بمكافحة الفساد الى استغال مرحلة التحول الديمقراطي في اليمن، وخلق يمن جديد خال من الفساد وطالب البيان بضمان حرية الإعلام والتعبير عن الرأي، وتفعيل قانون حق الحصول على المعلومات، الذي يعتبر من الأمور الضرورية لمكافحة الفساد،
والبدء باتخاذ الإجراءات العاجلة لتطبيق مبادئ ومعايير الحكم الرشيد، وتعزيز قيم الشفافية والنزاهة وإصلاح المنظومة التشريعية المتعلقة بمكافحة الفساد في اليمن.