قالت حورية مشهور، وزيرة حقوق الإنسان، لو أرادت اليمن أن تحد من البطالة نحتاج إلى 200 ألف فرصة عمل سنوياً وأن معدل البطالة بلغ في عام 2012م قرابة 53% في الفئة المتوسطة وأكثر من 44% ما فوق عمر العشرين.وأضافت مشهور في ورشة العمل التي حملت عنوان "حق وواجب والعمل التطوعي احتياج وضرورة" برعايتها : إن الوزارة سعت لإنشاء بعض الوحدات الضرورية من هذه الوحدات إنشاء وحدة التطوع بوزارة حقوق الإنسان وهي وحدة حديثة كما تسعى الوزارة إلى إنشاء وحدة مكافحة الفساد ووحدة العدالة الانتقالية ووحدة للدعم القانوني ووحدة لشباب رغم محدودية الإمكانيات، مشيرة "نتمنى من منظمة العمل الدولية أو كثير من الوزارات أو حتى القطاع الخاص الذي يتخوف من استيعاب بعض الشباب في مجال العمل الطوعي لأسباب خاصة لكن لو كان بيننا وبينهم مذكرة تفاهم لحلت هذه المشكلة، منوهة: كثير من التحديات تواجه الشباب منها عند دخولهم في العمل تطلب منهم هذه المنظمات الخبرة وكيف تكون لهؤلاء الشباب خبرة وهم لم يحصلوا على فرصة عمل خاصة إذا ما علمنا أن عدداً كبيراً يعانون من البطالة كما جاء في أحد خطاب رئيس الجمهورية الذي قال فيه إن هناك 6 مليون عاطل عن العمل وهذا عدد كبير جداً.
وعت: يجب على الجميع اليوم أن يعملوا بروح العمل التطوعي الواحد لأن منظمات المجتمع المدني يقومون بأعمال جليلة وعظيمة في شتى المجالات مثل الطفولة والمرأة وحقوق المرأة أو في بقية القضايا مثل قضايا المعاقين وغيرها من القضايا وليدينا هيئة استشارية من 65 منظمة من منظمات المجتمع المدني خاصة في تلك التي تعمل في مجال حقوق الإنسان
وفي تصريح لـ"الثورة" قال الدكتور عبدالله الشليف، رئيس منظمة رقيب ان المنظمة مساهمة بشكل كبير في العمل الطوعي وستساعد المجتمع في التوعية بمجال الحقوقية للمجتمع بالإضافة الى نشر الوعي الحقوقي في الابلاغ عن الانتهاكات التي تمارس ضد ابناء المجتمع، مضيفاً: كذا دعم المبادرات الشبابية وإرساء قيم العمل الطوعي.
هذا وقد حملت الورشة في جلستها محورين المحور الاول مقدم من منظمة العمل الدولية في اليمن حملت عنوان "منظمة العمل الدولية والحق في العمل كأحد حقوق الانسان الاساسية" وتطرقت الروقة الثانية المقدمة من وزارة الشئون الاجتماعية والعمل قطاع التنمية "دور الجهات الحكومية وقوانين العمل في مجال العمل التطوعي".