أكد عز الدين الأصبحي نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان أن العالم ينتظر تجربة اليمن في الانتقال إلى الديمقراطية والعيش المشترك.وقال: "اليمن يمر بمرحلة "صعبة وحرجة"، لكنها مرحلة تحول هامة ينتظرها العالم لتكون من التجارب الهامة في الانتقال نحو الديمقراطية والعيش المشترك والتي يقدمها اليمنيون للعالم كتجربة هامة في صنع السلام بالظروف الصعبة".
وندد الأصبحي بالحادث الاجرامي الذي تعرض له مستشفى الدفاع بصنعاء صباح أمس الأول.
وقال: في بلاغ صحفي - تلقى «الخبر» نسخة منه - إن ما حدث هو جريمة بشعة تتنافى وكل الأعراف والقيم الانسانية وعمل لا يستقيم وأخلاق شعبنا اليمني الذي عرف بالتسامح والحكمة.
وأكد الاصبحي أن ما جرى هو أبرز الانتهاكات الجسيمة في سلسة الجرائم التي عانى منها شعبنا خلال العامين الماضيين والتي تريد أن تطيح بأي سلام مجتمعي وتعيق مسار الحوار الوطني والانتقال السلمي نحو اليمن الجديد.
وقال: "علينا جميعا كمجتمع أن نعمل بجدية وتلاحم جاد من أجل إنجاح مسار السلام باليمن وتجنب الانزلاق إلى العنف كون ذلك لن يحقق غير الدمار للجميع".
وأكد أن "هذه المرحلة تتطلب من كافة وجوه المجتمع وقيادته الفكرية والسياسية العمل الجاد والشجاع لرفض منطق الإرهاب ولغة العنف والتصدي لكل خطاب يريد أن يجر المجتمع إلى دوائر الاقتتال الدامية.
وأضاف: "إن مسئولية أمن المجتمع وصون سلامته هي مسئولية جماعية الآن وليست مسئولية أجهزة أمنية محدودة فقط.