جرفت سيول الأمطار الغزيرة التي من بها الله سبحانه وتعالى أمس على العاصمة صنعاء، العديد من المنازل في مديرية بني الحارث، فيما جهود فرق الانقاذ من الدفاع المدني متواصلة لإنقاذ المواطنين ولم تسجل وقوع أي ضحايا.وقال مدير مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة صنعاء عبدالله محرم لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) ان قرابة 222 منزلا في قرية القابل المكان الذي يقع فيه دار الحجر التاريخي تضررت بشكل كبير جراء تدفق سيول الأمطار الغزيرة حيث تهدم منزلين بالكامل وغرق أكثر من عشرين منزلا وتضرر أكثر من 200 منزل بأضرار مختلفة.
واوضح محرم أن من الاسباب التي ادت إلى تضرر تلك المنازل يعود إلى بناءها بطريقة عشوائية على مجاري السيول. لافتا إلى أنه يجري العمل حاليا عبر فرق انقاذ فتح مخارج لمجاري السيول لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه المنازل.
وأشار محرم إلى أن أمين العاصمة عبد القادر علي هلال وجه بتشكيل لجنة ميدانية برئاسة وكيل الأمانة يحي جميل للإشراف على عملية الإنقاذ وحصر الأضرار والاطلاع عليها وتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين على نفقة المجلس المحلي بالأمانة، وكذا إجراء عملية تقييم خاصة للمنازل المرخصة وفق القانون والمبنية على المخطط العام، فيما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حق المنازل العشوائية التي بنيت بطرق مخالفة للقانون التي تسبب في تشويه المنظر الجمالي للعاصمة صنعاء.
لافتاً إلى أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني بأمانة العاصمة تعمل بكل جهد منذ يوم أمس لمواصلة عملية الإنقاذ للمواطنين بقرية القابل رغم افتقارها لأبسط الإمكانيات والخبرات للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
ودعا مدير مديرية بني الحارث المواطنين إلى التعاون مع فرق الإنقاذ وعدم التجمهر وإعاقة عمل معدات الأشغال وفرق الإنقاذ.