نظم أساتذة وطلاب وخريجين كلية الاعلام -جامعة صنعاء-وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب صباح اليوم، للمطالبة للمطالبة بتنفيذ توجيه الرئيس عبد ربه منصور هادي الخاصة باعتماد مبنى للكلية في موازنة الدولة لعام 2013/ 2014. وقالت الدكتورة بلقيس علوان رئيسة قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام-رئيسة حملة "نريد مبنى" أنهم وعدوا من أعضاء مجلس النواب أنهم يدعموا في اتجاه إذا ما نزلت موازنة المبنى ضمن موازنة الدولة للعام 2014م تنفيذاً للأمر الرئاسي أو انهم سيمارسون كل الضغوط التي يستطيعونها.
وأوضحت الدكتورة بلقيس أن "الحملة" ستسير باتجاه آخر والمتعلق بوزير التخطيط والتعليم العالي ووزير المالية والضغط بهذا الاتجاه.
وأضافت: حتى ولو كانت الموازنة لا تتحمل هناك جهات أخرى، وأنه يمكن الحصول على ممول بالمسار السريع. وبينت علوان بقولها: أعتقد أنه إذا تم عرض تصاميم المبنى وتفاصيله على أي جهة سيكون مقنع تماماً أن تتبنى تمويل مبنى كلية الإعلام.
وأكدت الدكتورة بلقيس أن الحملة مستمرة حتى تحقق أهدافها، وأن الوقفة الاحتجاجية الثانية ستكون الأربعاء القادم أمام مجلس الوزراء.
وتأتي الوقفة الاحتجاجية امام مجلس النواب ضمن حملة أطلقها أساتذة الكلية وطلابها تحت شعار "نريد مبنى" بغرض لفت أصحاب القرار والرأي العام إلى معاناتهم بالكلية وفي مقدمة ذلك المبنى الذي أصابه التقادم، ولا تتوفر فيه أبسط مقومات العلمية التعليمية.
وشكل مجلس كلية الإعلام -جامعة صنعاء -لجنة تعنى بمتابعة حملة _نريد مبنى وترتيب الخطوات القادمة للحملة والكفيلة بالضغط على الحكومة باعتماد ميزانية مبنى كلية الإعلام في الموازنة العامة للدولة لعام 2014 بعد حصول الكلية على توجيه خطي من رئيس الجمهورية، وشكلت اللجنة من د. بلقيس علوان. رئيسة للجنة ومتحدثة رسمية، د. محمد القعاري .عضواً و د. صباح الخيشني عضواً.
يذكر بأن كلية الإعلام بدأت كقسم بكلية الآداب في العام 1991م في مبنى بالإيجار ثم حلت ضيفاً على كلية الآداب، ثم تحولت إلى كلية بعد ذلك عام 1996م في مبنى آخر بالإيجار عبارة عن بيت من خمسة طوابق، ثم تم نقل الكلية من ذلك المبنى إلى جزء من مبنى معهد الشوكاني القديم الذي يفتقد إلى أبسط الإمكانيات لتسيير العملية التعليمية ،وتضم الكلية ثلاثة أقسام، هي: الصحافة والإذاعة والتليفزيون والعلاقات العامة والإعلان، وقد تخرج من الكلية حتى هذا العام 18 دفعة يعملون في مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية داخل اليمن وخارجها.