واصل الفريق المصغر المنبثق عن القضية الجنوبية مساء أمس السبت اجتماعاته المخصصة لإيجاد الحلول والضمانات للقضية الجنوبية، وذلك بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن السيد جمال بنعمر، والأمين العام لمؤتم الحوار الوطني الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك.

وأكد الحاضرون في بداية الاجتماع على أن حل القضية الجنوبية داخل الفريق المصغر لن يتم وفق منطق أغلبية وأقلية، وإنما فقط على أساس التوافق، وبعد استعراض كافة الخيارات واستنفاذ النقاشات بشأنها.

وتناول الحاضرون موضوع آلية لتحديد أقاليم الدولة الاتحادية، واستمعوا في هذا الصدد لمداخلة من خبيرة الأمم المتحدة الدكتورة أمينة المسعودي عن بعض التجارب الدولية للتقسيم الجغرافي والإداري في الأنظمة اللامركزية والفدرالية.

وواصل الفريق نقاشاته الساعية إلى تشخيص الخيار الذي يحظى بأعلى قدر من التوافق من بين الخيارات المعروضة عليه بشأن شكل الدولة الاتحادية. وفي هذا الإطار عرض كل مكون ما يرى أنه يدعم رؤيته لشكل الدولة الاتحادية وعدد الأقاليم ويجيب على بواعث القلق المحتملة لدى بقية المكونات. غير أن استمرار التباين في وجهات النظر بشأن عدد الأقاليم ظل السمة الغالبة على النقاشات التي تميزت بالجدية والعمق.

وفي ختام الاجتماع، حدد الفريق موعداً للقاء مجددا مساء اليوم الأحد