أقامت "الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية لتثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار" مهرجاناً حاشداً صباح اليوم في ملعب الظرافي بصنعاء.وأكد الشيخ صالح بن محمد بن شاجع رئيس الهيئة في كلمته ، دعمهم للرئيس في تثبيت الأمن والاستقرار ، مشيراً إلى ان الرئيس هادي رجل المرحلة الحالية.
ودعا بن شاجع اليمنيين للوقوف إلى جانب الرئيس هادي في هذه المرحلة الخطيرة وشد أزره للمضي نحو تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وقال بن شاجع ان اليمنيين جميعاً ينشدون الأمن والاستقرار وأن الوقت حان لاصطفافهم وراء القيادة السياسية نحو دولة مدنية اتحادية حديثة قائمة على أساس العدل والمساواة ورد المظالم.
وأشار إلى استقلالية الهيئة عن الانتماء لأي جهة ، داعياً إلى مصالحة وطنية شاملة من أجل اليمن.
وقال سليمان الأهدل في كلمة منظمات المجتمع المدني ان منظمات المجتمع المدني مدعوة للقيام بدورها في تثبيت الأمن والاستقرار ودعم القيادة السياسية ، داعياً الأحزاب إلى رفع أياديها عن منظمات المجتمع المدني لتقوم بالدور الواجب عليها.
من جهته قال علي عبده ربه العواضي عضو مؤتمر الحوار الوطني أن النظام الفيدرالي مطلوب في هذه المرحلة لتأكيد وجود الدولة وترسيخ الوحدة وتنفيذ مخرجات الحوار، مشيراً إلى ان هذا الحلم ماكان ليتحقق لولا تضحيات الشعب اليمني وفي مقدمتهم شباب الثورة السلمية والحراك السلمي .
وأكدت الهيئة في بيان لها دعم القيادة السياسة في استقلالية اتخاذ القرار بما يمكنها من القيام بواجبها الوطني في تثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار.
وأشارت الهيئة إلى أن نجاح القيادة السياسية في تنفيذ وتطبيق مخرجات الحوار وتثبيت الأمن والاستقرار وتخطيط الأقاليم الاتحادية يتوقف على حسن اختيار حكومة كفاءات وخبرات وطنية نزيهة ومحايدة لإدارة المرحلة التأسيسية الجديدة.
ودعت الهيئة إلى نشر ثقافة المودة والتسامح والتصالح ونبذ ثقافة الكراهية والعنف والأحقاد الطائفية والمذهبية والثارات القبلية نحو تحقيق المواطنة المتساوية تحت مظلة الثوابت الوطنية .
وأضافت الهيئة أنها ستعمل مع الأطراف الخيرة على استعادة الثقة بين الشعب والمؤسسة العسكرية بمعزل عن الولاءات السياسية أو المناطقية.
وأكدت على أهمية العمل لوضع حد للمظاهر المسلحة من الميليشيات بمختلف توجهاتها داخل وخارج المدن باعتبار ذلك حق حصري على أجهزة الأمن والدفاع .
وناشدت الهيئة الفئة الصامتة المقدرة بـ70% من الفلاحين والمزارعين في الريف وأكثر من 25% من عاملين ورجال أعمال للخروج عن صمتهم ودعم القيادة السياسية لتثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات الحوار.
وفي ختام البيان أكدت الهيئة أن النظام الاتحادي هو الأنسب لليمن الجديد نحو تجسيد مبدأ الديمقراطية وتحقيق تطلعات الشعب في وحدة وسيادة ونمو وتطور اليمن.