حثت المجلس الاعلى لدول الخليج في اختتام قمة الكويت الـ34 كل القوى المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن على تغليب المصالح العليا للبلاد والخروج بقرارات توافقية تحقق تطلعات الشعب اليمني واماله وتحفظ امن اليمن واستقراره ووحدته. واشاد البيان الختامي بجهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في قيادة المرحلة الانتقالية تنفيذا للمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية.
وأدان الهجوم الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع في صنعاء، مؤكدا «وقوف دول المجلس مع اليمن في كل ما يتخذه من اجراءات لحفظ امنه واستقراره».
اشاد قادة دول الخليج بمطالبة السعودية بإصلاح مجلس الامن الدولي لتمكينه من القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته تجاه الامن والسلم الدوليين.
وقال البيان الختامي لأعمال مؤتمر قمة الكويت ان «موقف المملكة (العربية السعودية) يعبر عن اهتمامها التاريخي بقضايا الامتين العربية والاسلامية وتمسكها الثابت بالشرعية الدولية ورغبتها الصادقة في تفعيل دور مجلس الامن واجهزة الامم المتحدة ومؤسساته المختلفة».
وفي الشأن العراقي، أدان قادة دول الخليج تعرض منطقة حدودية سعودية لإطلاق صواريخ من الاراضي العراقية «مما يعد انتهاكا غير مقبول للقانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار»، منبها الى «العواقب السلبية» لمثل هذا العمل، داعياً الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها في هذا الخصوص.
كما أدان المجلس حوادث التفجيرات المتكررة في عدد من المدن العراقية التي سقط جراءها العديد من الأبرياء، معتبرا ذلك عملا اجراميا يتنافى مع مبادئ الدين الاسلامي وكل القيم الانسانية.
وأدان مجلس التعاون ما وصفها «التفجيرات الإرهابية» التي وقعت في لبنان وراح ضحيتها العديد من الأبرياء، داعياً «كل الاطراف والقوى اللبنانية الى تغليب المصلحة الوطنية وسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية بما يحفظ للبنان كيانه ويجنبه تداعيات الازمة السورية»، مطالبا «بخروج ميليشيات حزب الله من سوريا».
وقررت القمة الخليجية تقديم دعم تنموي الى جيبوتي بقيمة 200 مليون دولار امريكي لتمويل مشاريع تنموية على مدى السنوات الخمس المقبلة وتكليف الامانة العامة لدول الخليج بالتنسيق مع دولة الرئاسة المباشرة بتنفيذ برنامج الدعم المقدم لجيبوتي.
*المصدر أون لاين - كونا