رئيس اللجنة التحضيرية للحركة السياسية لشعب الجنوب يهنئ بن شاجع بشهر رمضان         أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان         اليمن: شخصيات اجتماعية وسياسية تهنئ الشيخ بن شاجع بحلول شهر رمضان     


أخبار وتقارير

العنف المدرسي .. جريمة بنكهة التأديب

بكيل برس - وئام الصوفي 01/11/2013 06:58:42
تعبيرية تعبيرية

يدرك الجميع أن «العقاب البدني» يجب أن يخضع لتقنين أكثر أو يُلغى، وإن كان قرار منع ذلك صار «شبه مؤكد» إلا أن الآراء والأطروحات حوله مازالت متباينة حتى اللحظة، مما ولّد حالة من الإرباك تباينت فيها نتائج تطبيقه باختلاف المراحل التعليمية واختلاف مشارب القائمين عليها، فالبعض يعتقد أن على المعلّمين السيطرة على فصولهم ومعاقبة طلابهم بأساليب تربوية حديثة، والبعض الآخر يعتقد أن القرار ساعد على تخطّي الطلبة للحدود على طريقة «مَن أمِن العقوبة...!!» وما يهمّنا في هذا التحقيق هو رأي الأغلبية التي تؤكد أن العقاب الجسدي يضرُّ أكثر مما ينفع، وأن أنجع وسائل التربية هي تلك التي بين «الشدّة واللين».

لا يخفى على أحد العنف والضرب والتهديد والوعيد الذي يتعرّض له الطالب في المدارس اليمنية وخاصة الحكومية إذا أحدث أي تقصير, حتى وإن لم يقصّر أحياناً فهو يتعرّض لهذا العنف بسبب أن المعلّم يأتي من بيته ومزاجه معكّر ليصب جل غضبه على الطالب البريء الذي أتى ليتعلّم العلم لا ليتعلّم فنون المصارعة والصياح ورفع الصوت واستخدام العصا والخيزران وأنواع العنف المختلفة التي يبدع في اختيارها بعض المعلّمين الذين جعلوا من العنف ضد طلابهم رفيقاً لهم في المدرسة.

إن العنف الزائد والضرب المبرح الذي يستخدمه الكثير من المعلمين في المدارس وخاصة الحكومية تجاه طلابهم وخاصة الأطفال لا يربّي الأجيال ولا ينفعها إيجاباً؛ بل يضعف شخصياتهم في المستقبل, ويجعلهم لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم، ويفقدهم الكثير من الأشياء التي يتمتّع بها الطفل وحتى الشاب عندما يكبر كاللعب مع بقية الأطفال بحرية أو إصدار أي رأي أو صنع أي قرار، ويجعلهم دائماً يعيشون الوحدة ويعشقونها؛ فلا يلتحمون بالناس؛ ما يولّد لديهم حالات نفسية مستعصية أحياناً بسبب العنف الذي تعرّضوا له، وهذا ما لم يدركه معظم المعلّمين في المدارس أو حتى الأب والأم في البيت من متابعة ولدهم وما يتعرّض له من عنف وضرب في المدرسة.

العصا لمن عصى

لطالما تكرّرت هذه العبارة «العصا لمن عصى» كثيراً على أفواه بعض المعلمين؛ لكننا نجدهم يستخدمونها في غير موضعها؛ فهم يقولون هذه العبارة ويُنزلون جل غضبهم على أطفال وطلاب لا يعرفون المعاصي ولا كيف تكون، فينهال المعلّم عليهم بالضرب حتى يشعرهم أنهم قد ارتكبوا معاصي لا ناقة لهم بها ولا جمل؛ دون أي تفكير أو احترام لمشاعر الطالب وما سيخرج به الضرب من نتيجة غير إيجابية.

الضرب المبرح الذي يواجهه الطالب من أستاذه لا شك ولا ريب أنه يجعل الطالب يفكّر؛ بل يستنتج أن العلم هو مجرد عصا وضرب وشتم وإهانة وتشهير أمام بقية الطلاب، وليس حباً واحتراماً وتقدّماً وإبداعاً وابتكاراً؛ ليصنّف الطالب العلم على أنه العدو اللدود والخصم الذي لا يمكن الاقتناع به، ومحاولة التخلُّص منه بأية طريقة، حيث إن الأستاذ لايزال يستخدم عقلية القرن العشرين قبل الميلاد ظناً بأن الضرب هو الحل الأوحد الذي لا سواه مع الطالب الذي لا يجتهد؛ وهنا تكمن المشكلة التي يتحمل عبئها الطالب المحروم من التعلُّم بالشكل الصحيح.

بعض المدارس تحوّلت إلى ساحات تعزير تابعة للمحكمة، وبعض المدرّسين يُعتقد أنهم قد أخطأوا المسير؛ فتعاملوا مع طلابهم كمجرمين أو قطّاع طرق، وعندما تلاحظ مدى الضرب والتعامل مع أجساد الطلاب ترى وكأنهم يتعاملون معه كحبوب القمح أيام «المواسم والصراب» أو الحصاد.

استخدام الألفاظ البذيئة

بعض المدرّسين أيضاً يزرعون شعوراً «شاذاً..!!» في نفوس طلابهم من خلال استخدام كلمات لا تليق بهم ولا بالطالب؛ ما تُشعر الطالب أنه مجرد أداة يُرمَى عليها أفظع الألفاظ من قبل من يسمّون أنفسهم «مربّي الأجيالى ولو شعر الطلاب، وخاصة الذين في الابتدائية، معنى تلك الكلمات لتبرّأوا من بعض مدرسيهم من أول لقاء لما يقومون به من تعامل لا يليق بمعلّم تجاه طالبه الذي أتى ليتعلّم صناعة المستقبل في أزهى صورة.

نحن «أدرى بعملنا»..!!

يأتِي الأب إلى المعلّم ويحاول معرفة سبب العنف الذي يستخدمه بعض المعلّمين ضد الطلاب, فالبعض يجد المبرّرات ويقنع الأب أن ولده يستحق ذلك بطريقة أو بأخرى، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على اعتراف المعلم بذنبه، وقد يقلع عن ذلك؛ إنما البعض يكتفي بإظهار صورة ساخرة أو غاضبة، ويقول في وجه الأب: «هذا عملنا، ونحن أعلم وأدرى به..!!» وكأنه عمل وبيع وشراء وليس أخذاً وعطاءً بين الطالب والمعلّم وتبادل معلومات، وهذا ما يقف دائماً حجر عثرة أمام الإبداع والتميُّز الذي ننشده.

يسبب المشاكل

إن استخدام العنف مع الطالب قد يجرُّ المدرّس والمدرّسة أحياناً إلى التعرّض للمشاكل وإدخال المدرسة والكادر التربوي في مشاكل لا حل لها، وقد تصل إلى سفك الدماء أحياناً، وهذا ما قد تم وحصل في فترات متفاوتة في يمننا الحبيب، فبعض الآباء لا يحتمّلون مجرد رفع الصوت على أبنائهم فما بالكم بالضرب المبرح الذي يستخدمه بعض المعلمين ما يثير غضب الأب فيأخذ سلاحه وكأنه ذاهب لقتال العدو في المعركة، فهذه المشاكل التي تنتهي بالدم أو الوصول إلى مشاكل أكبر وتعقيدها من يصدّق بأن سببها هو العنف المدرسي..؟!.

يفيد أحياناً

سلطان عبدالوهاب «مدرّس» يقول: «صحيح أنني متعوّد على اصطحاب العصا معي؛ ولكنني استخدمها للإشارة، وأحياناً للتهديد، فالضرب لا يجدي، فالأستاذ قدوة، وينبغي أن يستشعر ذلك تجاه طلابه، وهو أيضاً الحاضن الثاني، ومصدر المعرفة المتدفّق الذي يغرس في أذهان تلاميذه المعلومة التي لا يستطيع أحد محوها إلا الأستاذ».

يشاركه الرأي زميله جمال عبدالباري فيقول: «الضرب دون سبب أسلوب خاطئ ينمّي لدى الطالب الإحساس بالظلم ويبعث في نفسه رغبة عارمة بالانتقام، لو نبّش الواحد منا ذاكرته لوجد أن المواقف التي تعرّض فيها للظلم باقية، خاصة تلك التي في مرحلة الطفولة، والمتسبب بالظلم يبقى محتقراً حتى وإن تحسّنت تصرُّفاته، وإن زاد الظلم ولّد الانحراف، والتربية فن وأخلاق وحسن تعامل».

فيما يعتقد الطالبان مروان محمد الوجيه ونشوان عبدالعزيز أن ثمة معلمين ومدرّسين في العديد من المدارس لا يراعون مشاعر الطلاب ولا يقدّمون الرعاية لهم أو يهتمون بشؤونهم، لكنهما يتباينان في الرأي إزاء استخدام العنف ضد الطلاب وضربهم، حيث يرى مروان أن من الخطأ أن يُضْرَبَ الطالب أو يُهان في المدرسة، أما نشوان فيعرب عن اعتقاده أن استخدام الضرب قد يكون مفيداً في بعض الأحيان، من أجل توجيه الطالب نحو الطريق الصحيح.

جيل «جبان»..!!

يعتقد كثيرون من المُهتمين أن العقاب البدني أضحى «تراثاً عقيماً» ينمُّ عن نقص وعدم دراية في قدرة المعلمين على تحقيق الأهداف التربوية، وهو أيضاً حسب توصيف الدكتور محمد علي الحاج «أسلوب فاشل» يمارسه الآباء أو المعلّمون لعدم قدرتهم على فهم نفسية الطفل وكيفية التعامل معه وتلبية حاجاته، مشيراً إلى أن الوضع الشخصي للمدرّس نفسه يبرز كسبب أيضاً، فقد يعكس بعض المعلمين مشكلاتهم الأسرية على طلابهم ما يؤدّي في النهاية إلى خلق جيل «جبان» يخاف من السلطة الأعلى طالما استطاعت معاقبته، ويخالف القوانين إذا ما تأكد أنه بمنأى من العقاب. ‏

ويواصل الحاج تعداد مساوئ «العقاب الجسدي» بدءاً من الآثار النفسية التي تتعدّى آثارها الزمان، وتلازم «الضحية» على الدوام من خلال التأثير على سلوكه وشخصيته ويتجاوزه إلى الأبناء في طريقة تربيتهم، وصولاً إلى أن الطفل «الضحية» يعتاد على الضرب ولا يؤلمه، ويزداد تمرداً وعدواناً وحباً في الانتقام ممن أهانه ومن المجتمع وأقرانه، وقد يدفعه «العقاب» إلى الكذب لينجو من الضرب، أو ترك المدرسة أو المنزل ويُعرض عن المعلّم الذي يؤذيه ويهينه، وقد يُصاب الطفل بعاهة بدنية أو نفسية أو يعيش بالخوف جباناً مهاناً، ويشعر بالذل والخنوع، ويتعلم الطفل أن الضرب بمثابة وسيلة للتنفيس عن الغضب والإحباط، ما يدفع الطفل إلى انتهاج هذا السلوك مع أقرانه وأخواته.

وحثّ «الحاج» جميع المعلّمين والمعلّمات على عدم امتهان كرامة الطلاب، كون العقاب البدني والنفسي يؤدّي إلى تبلُّد الحس الذهني وفقدان المعنى الصادق للإحساس بالمسؤولية، وتكوين اتجاهات سلبية لدى الطلاب والطالبات تجاه المدرسة والمعلّمين والمعلّمات، الأمر الذي يتعارض مع مفهوم العقاب التربوي الذي يهدف إلى معالجة الممارسات الخاطئة من الطلاب، بما يؤدّي إلى تقويم شخصية الطالب أو الطالبة وجعله أكثر إيجابية لفهم ذاته وتنمية قدراته على حل مشكلاته.

إحصائيات

وفيما لا تتوافر إحصائية دقيقة حول نسبة العنف الممارس في المدارس؛ إلا أن العديد من الدراسات لمنظمات ومؤسسات اجتماعية تتفق على أن نسبة العنف ضد الأطفال في المدارس عموماً لا تقل عن 80 %، وبحسب دراسة ميدانية نفّذها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شملت مدارس محافظات الأمانة وصنعاء والحديدة في الحضر والريف؛ فإن العقاب هو الأسلوب السائد في التعامل وبنسبة 7 ٫ 81 بالمائة، في حين ترتفع نسبة من قالوا بسيادة أسلوب التربية العقابية في مدارس الحضر إلى 6 ٫ 85 بالمائة مقارنة بمدارس الريف 1 ٫ 78 بالمائة.

وحصرت الدراسة أنواع العقاب المُمارس في الضرب بالعصا الأكثر شيوعاً وبنسبة 65 بالمائة، يليه العقاب بالتوبيخ بنسبة 5 ٫ 6 بالمائة، والعقاب بالوقوف في الفصل بنسبة 6 بالمائة، مشيرة إلى أن الذكور يمثّلون الأكثر تلقياً للضرب بالعصا من الإناث اللواتي يتعرّضن للتوبيخ بشكل كبير، فيما تتركز التأثيرات الناتجة جرّاء تعرُّض الأطفال للعقاب وفقاً للدراسة على الشعور بالغضب بنسبة 18بالمائة، والشعور بالحزن بنسبة 8 ٫ 6 بالمائة، والرغبة بالانتقام بنسبة 3,5 بالمائة، في حين ترتفع نسبة الشعور بالإحباط لدى الإناث.

تأثير كامل

وفي ذات السياق قسّم علماء النفس التربوي تأثير العقاب على الطفل في مختلف جوانبه الحياتية بدءاً من المجال الانفعالي حين يؤدّي إلى ضعف الثقة بالنفس والمعاناة من الاكتئاب والتوتُّر والقلق الدائم والحساسية المفرطة والشعور بالدونية والرغبة في التودُّد والنكوص وفقدان الإحساس بالأمان، وردود فعل عصبية سريعة، بالإضافة إلى جلد وتعذيب الذات.

وفي المجال السلوكي يولّد الخوف والسرقة والكذب وضعف القدرة على الاتصال وضعف القدرة على التركيز والانتباه وتحطيم الأثاث والتلفُّظ الكلامي والتشكيك بالشخص الأضعف والحيوانات، وفي المجال التعليمي يتدنّى مستوى التحصيل الدراسي والتأخير عن المدرسة وتعمُّد الغياب والعزوف عن المشاركة في الأنشطة الصفية واللا صفية والتسرُّب الدائم والمنقطع.

وفي المجال الاجتماعي يولّد الخمول الاجتماعي والانعزال عن الناس والعدوانية تجاه الغير وفقدان التعاطف والتراحم مع الآخرين وقلّة المشاركة في الأنشطة الجماعية، وباختصار فإن ردّة الفعل تتمثّل في العجز والإحباط والقهر والحقد والرغبة في الانتقام.

يقول ابن خلدون: «ومن كان مربّاه بالعسف والقهر من المتعلّمين، سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعاه إلى الكسل، وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه».

حماية قانونية

حقوق الطفل تمثّل جزءاً مهمّاً ورئيسياً في حقوق الإنسان، وقد أكد الدين الإسلامي تلك الحقوق وحرّم المساس بها وحدّدها في جملة من قيم الخير والحق والعدل والكرامة والتعاطف وتوفير الرعاية الخاصة، وأعطت التشريعات الدستورية والقوانين النافذة المستقاة من قيم شريعتنا السمحة حقوقاً متساوية للذكور والإناث، وسعت إلى إيجاد مجال قانوني لمرحلة الطفولة ومتطلباتها ومجالاتها في الرعاية والحماية، كما أن قانون حقوق الطفل اليمني رقم «54» لسنة 2002م يعد أول قانون يمني يُعنى بالطفولة بشكل شامل ومتكامل ويمثّل القانون تطوّراً على صعيد حماية الطفولة، وتحدّدت عن ذلك أهداف عدة أبرزها توفير الحماية القانونية لضمان حقوق الطفل وعدم المساس بها وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والقوانين النافذة، وحماية الأطفال من جميع أنواع الاستغلال وتحديد الجهات المنوطة بها الرقابة على مدى الالتزام بحقوق الطفل، والعمل على نشر الوعي بهذه الحقوق وإبراز خصوصيتها وأهميتها.

حدود الله

من جهته الشيخ علي القاضي يذكّرنا بقول الرسول صلى الله عليه وسلّم: «مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر» شارحاً ذات الحديث بأن نضع للطالب الحرية في اللعب إلى سن سبع سنوات، على أن تبدأ الأوامر من سن السابعة إلى سن العاشرة، ويكون التأديب بالضرب بعد ذلك، وفي الحالات الحرجة فقط ودون تحقير؛ بمعنى «آخر العلاج الكي» .

ويوضّح الشيخ القاضي الصورة أكثر: فللمدرّس الحق في أن يضرب الطلاب ضرباً يحصل به المقصود ـ وهو التأديب وإلزامه بالتعليم ـ ولا يلحقه منه ضرر، مستدلاً بضوابط وقيود وضعها الفقهاء من قبل، بأن يكون الضرب معتاداً ألماً وكيفاً ومحلاً، يعلم المعلّم الأمن منه، ويكون ضربه باليد لا بالعصا، وبقدر الحاجة، ولا يتجاوز فيه عشر ضربات لما في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تجلدوا فوق عشر إلا في حدود الله تعالى».

وأن يكون الضرب بإذن الولي، ولا يكفي مجرد تسليمه إلى المعلّم؛ إلا إذا كان الضرب متعارفاً عليه عند الجميع فيقوم العرف مقام التصريح بالإذن به، وأن يكون الصبي يعقل التأديب، قال الأثرم: سُئل أحمد عن ضرب المعلّم للصبيان فقال: على قدر ذنوبهم ويتوقى بجهده الضرب، وإذا كان صغيراً لا يعقل فلا يضربه.

وفي آخر حديثه استدل «القاضي» بأحاديث نبوية شريفة جاء فيها: «ما ضرب ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ امرأة له، ولا خادماً، ولا ضرب بيده شيئاً قط إلا في سبيل الله، أو تنتهك حرمات الله فينتقم لله» كما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الرفق ما يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه» وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: «إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على سواه».

*الجمهورية



التعليقات