رئيس اللجنة التحضيرية للحركة السياسية لشعب الجنوب يهنئ بن شاجع بشهر رمضان         أمين عام حزب العدالة والحرية يهنئ بن شاجع بحلول شهر رمضان         اليمن: شخصيات اجتماعية وسياسية تهنئ الشيخ بن شاجع بحلول شهر رمضان     


شؤون دولية

صناعة النفط.. كيف ينعكس استقرار ليبيا على السوق العالمي؟

بكيل برس - متابعات 16/03/2021 12:59:06


تعود ليبيا إلى أسواق النفط العالمية بعد سنوات من الاضطرابات، بفضل بدء الحكومة الجديدة التي يترأسها عبد الحميد دبببة عملها بشكل رسمي بعد تأديتها اليمين الدستورية، الاثنين.

وتمكنت ليبيا، الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، من الحفاظ على إنتاجها فوق مليون برميل يوميا منذ نوفمبر الماضي، على الرغم من الاضطرابات السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد.  

وعززت تأدية حكومة دبيبة اليمين الدستورية، الاثنين، الآمال في أن تسهم أول حكومة موحدة في البلاد منذ 7 سنوات، في إحلال السلام، وبالتالي استقرار سوق النفط فيها وعلى الصعيد الدولي.

ويرى مراقبون أن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا يمكن أن يؤدي إلى زيادة استقرار صناعة النفط في ليبيا، موطن أكبر احتياطيات في إفريقيا، وتقليل فرص قيام الميليشيات بإعادة القتال أو إغلاق الموانئ والحقول والمصافي مرة أخرى.

وقال محللون في ستراتفور ومقرها تكساس، والتي تقدم المشورة للعملاء بشأن المخاطر الجيوسياسية: "من المرجح أن يظل إنتاج النفط والغاز في ليبيا مستقرا وستظل احتمالات نشوب صراع واسع منخفضة".

مقدار النفط الليبي

وزاد إنتاج ليبيا من النفط بعد أن توصلت الأطراف في البلاد إلى هدنة منتصف عام 2020. وتضخ ليبيا الآن أكثر من 1.3 مليون برميل يوميًا، أي أكثر من العديد من نظيراتها في منظمة البلدان المصدرة للنفط.

وتسعى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إلى زيادة الإنتاج اليومي إلى 1.45 مليون برميل بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون برميل في غضون عامين، وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسبما صرح رئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله لتلفزيون بلومبرغ الأسبوع الماضي.

وأوضح أن المؤسسة الوطنية للنفط تخطط لبدء الإنتاج من حقول نفطية جديدة في الأشهر المقبلة، في حوضي سرت وسط البلاد وغداميس في الغرب. كما أنها تعمل على إعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم داعش في عام 2015.

وقال صنع الله إن هذه الأهداف الطموحة ستعتمد على الحفاظ على السلام وحصول المؤسسة الوطنية للنفط على ميزانية كبيرة بما يكفي من الحكومة لإصلاح البنية التحتية للطاقة.

وأدت الحرب في ليبيا ونقص الصيانة إلى تآكل خطوط الأنابيب وانهيار صهاريج التخزين.

ويرى مراقبون أنه يجب على الحكومة الجديدة أن تمكّن المؤسسة الوطنية للنفط، التي تعاني من ضائقة مالية، من تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحًا.