الطريق الى الدولة الاتحادية

ها نحن على متن سفينة الوطن ، يقودها قبطان أثبت الايام والصعاب ((موجات من هنا وهناك والاعاصير)) التي واجهة رحلتنا الى بر الامان ، الى وجود قبطان يتصف بالحكمة والحنكة والصبر والمهارة في قيادة سفينة الوطن حتى الان. هذه ما أثبتها الاحداث و الصعاب التي واجه الوطن في الفترات السابقة والذي اراد كل فريق ان يجر الوطن الى ذلك المستنقع. لكن القبطان لم ينجر وواصل المسير الى الطريق الذي يقودنا بأذن الله الى بر الامان.

نعم كل تلك الدلالات تشير الى الجدارة والمهارة والقيادة الحكيمة الذي ابداه فخامة الاخ/ عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية ف تعامله مع القضايا الملحة للوطن ، حيث لم ينجر رغم المحاولات العديدة لجر الوطن والجيش ليكون مع طرف سياسي ضد الاخر. حيث ابد حنكة وحكمة سياسية في تعامله مع تلك القضايا ، آثر المصلحة العامة العليا للوطن على كل تلك المساعي والمطالب الخاصة لإقحام الوطن مع اطراف السياسية ... رغم اختلاف "اطراف" تنتمي الى اطراف سياسية (سواء تحت مسمى الاسلام السياسي أو غيرها) كانت تريد ان تجر الوطن والجيش الى تلك الصراعات والمصالح الخاصة لها. لكن نحمد لله بان الوطن في استقرار ... رغم كل تلك السيناريوات المليئة بالدماء وتلك الفظائع والترويع في المشاهد التي لا تنم عن الاسلام في شي ..

اثبت قدره ووجه الجيش لقمع الارهاب ووجهة الاجهزة الامنية والجيش باليقظة والاستعداد لتصدي لمن تسول له المساس في امن واستقرار الوطن. وعلى هذا النحو ابدا الكثيرون من ابناء الوطن أعجابهم بهذا القائد المحنك ، وذلك لإخراج الوطن الى بر الامان ، والى الدولة الاتحادية المنشودة ، وذلك من خلال الخطوات الجادة من تشكيل لجنة للمتابعة ورقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بعد انتهاء من صياغة الدستور وعرضه للاستفتاء والمصادقة عليه من قبل فخامة الاخ/ عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية ، وبعد ذلك يأتي دور وزارة الادارة المحلية المعنية والتي اثبت عبر مراحل عديدة عن القدرة والرؤية لإنجاز العديد من المهام ... عبر القيادة الحالية للوزارة (( الاستاذ/ على اليزيدي ـ وزير الادارة المحلية ، الاستاذ/ عبد الرقيب سيف ـ نائب وزير الادارة المحلية)) والكادر الكبير التابع لها على المساهمة الفاعلة للانتقال الى الدولة الاتحادية (( الفيدرالية)) وذلك لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بمهنية وحرفية وجدارة انطلاقاْ من حرصه لإنجاح المرحلة التالية التي سينعم جميع اليمنيين بالخير والرخاء بأذن الله عبر القيادة السياسية الحكيمة لفخامة الاخ/ عبدربه منصور هادي ـ رئيس الجمهورية حفظة الله.