النسخة كاملة
الهيئة الوطنية الشعبية: أمن واستقرار الوطن إحدى أولويات المرحلة الراهنة وعلى الجميع العمل لتجنيب الوطن ويلات العنف والفوضى
23/08/2014 18:51:47

 دعت الهيئة الوطنية الشعبية لمساندة القيادة السياسية لتثبيت الامن والاستقرار ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني  (دعم وطن)  كافة القوى الوطنية الى الاصطفاف الوطني الشامل والوقوف امام التازيم الحاصل في البلاد والعمل على حلحلة القضايا والمشكلات والتعايش تحت راية الوطن والمساهمة في تنميته وصون وحدته وكرامة أبناءه في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.

وطالبت الهيئة الوطنية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بصنعاء بإعادة النظر في الإجراءات الحكومية الأخيرة المتمثلة برفع الدعم عن المشتقات النفطية وتجفيف منابع الفساد وحماية المال العام .. مؤكدة على ضرورة التمسك بمخرجات الحوار الوطني والمضي قدما نحو الدولة اليمنية الحديثة.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد تحت شعار تحت شعار " معا من أجل الوطن "  أكد عضو الهيئة الوطنية الشعبية د. حمود صالح العودي على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية للخروج بالوطن إلى بر الأمان لا سيما في ظل الظروف والمتغيرات التي يشهدها الوطن خلال الفترة الحالية .

وأشار العودي إلى أن الهيئة تؤمن أن أمن واستقرار الوطن هو إحدى أولويات المرحلة الراهنة المتمثلة في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالإضافة إلى أنها الأداة التي تحقق مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية في ظل الإجماع الوطني عليها، مبينا أن تلك المخرجات تعزز الشراكة الوطنية السياسية في ظل التقاسم المشترك للثروة والسلطة والبناء والتنمية وتلغي كافة أشكال التهميش والإقصاء بين مختلف القوى والأطر السياسية.

وشدد عضو هيئة " دعم وطن " على كافة الأطراف تحمل مسؤوليتها الوطنية في تأدية الواجب الوطني باتجاه الحوار والتصالح والتسامح والابتعاد عن العنف والإرهاب .. مؤكدا ضرورة الالتزام بالطرق والوسائل السلمية المشروعة وعدم جر الوطن إلى مربع العنف وتجنيبه سيناريوهات الفوضى والاقتتال .

وتلي خلال المؤتمر الصحفي بيان صادر عن الهيئة الوطنية الشعبية قرأه عضو الهيئة سليمان الأهدل ، تناول مستجدات المشهد السياسي والوطني الراهن، محذرا من مغبة الاستمرار في توتر الأجواء وتعقيدها والحفاظ على المكتسبات والثوابت الوطنية .

و شدد البيان على أهمية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني .. دعا كافة القوى والمكونات السياسية والوطنية والمجتمعية إلى الوقوف بمسؤولية أمام التأزيم الحاصل في الوطن والعمل على حلحلة القضايا والمشكلات والتعايش تحت راية الوطن والمساهمة في تنميته وصون وحدته وكرامة أبناءه في ظل دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.

وطالب البيان أطراف العمل السياسي إلى التمسك بمسيرة التغيير الوطني الديمقراطي انطلاقا من مخرجات الحوار الوطني باعتباره الخيار الأول والأخير في إخراج اليمن إلى بر الأمان .. مشيدا بدور القوات المسلحة في التصدي لقوى الشر والإرهاب الدموي التي تمارس أبشع أنواع الجرائم بحق أبناء القوات المسلحة والأمن .