النسخة كاملة
الحكومة والبرلمان : لم نصدر أي عملة نقدية جديدة
04/01/2014 11:16:11

نفت حكومة الوفاق الوطني خلال اجتماعا لها اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس محمد علي سالم الشدادي رئيس اللجنة ، وبحضور الجانب الحكومي برئاسة وزير المالية صخر أحمد الوجيه عن صدور أي عملة نقدية جديدة .

وقالت أنها لم تصدر أي عملة نقدية جديدة وذلك للمحافظة على معدلات التضخم عند مستويات أحادية وتوفير احتياجات السوق المحلية من النقد الأجنبي بهدف المحافظة عل سعر صرف الريال والمحافظة على الاحتياطي الخارجي ، وكذا تعزيز مراقبة أداء وحدات القطاع المصرفي .

ووفقاً لموقع صحيفة الثورة الرسمية فقد طرحت اللجنة عددا من الاستفسارات والملاحظات الاستيضاحية على الجانب الحكومي المختص حول مستوى تنفيذ ما جاء في البيان المالي لموازنات 2013م والسياسات المالية والنقدية والإدارية وسياسة الاستثمار وبيئة اداء الأعمال ، وكذا مستوى تنفيذ ما تضمنته ردود الحكومة التفصيلية على أسئلة واستفسارات اللجنة البرلمانية حول خطة الحكومة والإجراءات العملية التي وعدت بتنفيذها لتحقيق أهداف السياسة المالية المقترحة في البيان المالي للعام الماضي.

حيث أوضح الجانب الحكومي المختص أن العديد من السياسات الواردة في البيان المالي لموازنات 2013م تتلخص في الجانب المالي من خلال تقييم وضع بعض الصناديق ومراجعة رسوم منشآت المنبع ومراجعة مشروع قرار تنظيم أعمال الإيرادات المالية والمحاسبية في وحدات القطاع العام والمختلط ، بالإضافة إلى مراجعة تحصيل الموارد العامة والمشتركة والدعم المركزي وكذا مراجعة بيع وشراء الغاز بهدف إيصالها الى المستوى المطلوب ، فضلاً عن مشروع تعديل قانون المناقصات والمزايدات وتعزيز وتفعيل الموائمة بين اهداف وسياسات الموازنة العامة واهداف وسياسات الخطط الانمائية .

كم لفت الجانب الحكومي إلى الاجراءات التي تم اتباعها في سبيل انضمام بلادنا الى منظمة التجارة العالمية وتهيئة المنطقة الصناعية لمحافظة الحديدة فضلا عن إنشاء المجلس الاعلى للأمن الغذائي والتوسع في الاستكشافات النفطية والغازية وإعداد مشروع قانون الشراكة مع القطاع الخاص.

وفيما يخص مستوى تنفيذ الإجراءات العملية أوضح أن الحكومة قامت على الرغم من الظروف القائمة بتنمية الإيرادات الذاتية غير النفطية والتي تضمنها ردود الجانب الحكومي .

وقد شدد الجانب البرلماني على أهمية ترسيخ وتعزيز دعائم الأمن والاستقرار بما يساعد على الرفع من مستوى الجانب التنموي الاقتصادي والاجتماعي في البلاد .

وطالبت اللجنة موافاتها بإيضاحات عن معدلات النمو المتوقعة خلال العام 2014م على المستوى القطاعي ، وكذا موافاتها على وجه التحديد بالإجراءات التي ستبذلها الحكومة لخفض نسبة العجز ، و تحديد عدد فرص العمل التي يتوقع توفيرها خلال العام المالي 2014م ، وتقديم كشف بالحالات التي تم تصحيحها خلال العام 2013م للوظائف الوهمية والمزدوجة في الجانبين العسكري والمدني والآثار المالي لذلك .

وأشارت استفسارات وملاحظات اللجنة الفرعية المكلفة بدراسة موازنة السلطة المحلية الى ما تضمنه البيان المالي للعام 2014م في مجال السياسة المالية وبأن الحكومة ستعمل على تعزيز المتابعة والتقييم لمستوى تنفيذ الموازنة العامة على المستوى (المركزي والمحلي) وبما يسمح بمعالجة الصعوبات أولاً بأول .

وطالبت موافاتها بالإجراءات والآلية المتبعة والمبالغ المرصودة لتنفيذ هذا التوجه على مستوى وحدات السلطة المحلية .

وأشارت اللجنة الفرعية لدراسة موازنة الوحدات الاقتصادية للعام المالي 2014م إلى جملة من الملاحظات والاستفسارات تركزت حول سوء اختيار بعض الشركات المشاركة في الإنتاج لضعف قدرتها الاستكشافية ومحدودية رأس مالها ، والتكنولوجيا التي تستخدمها ، الأمر الذي أدي إلى بطء عمليات التطوير المتعلقة بالإنتاج والتشغيل في بعض القطاعات النفطية .

وحثت اللجنة على تشديد الإجراءات الرقابية من الناحيتين الفنية والمالية على الشركات الأجنبية للقطاع النفطي والتنسيق والتكامل بين الرقابة الفنية من قبل الهيئة العامة لاستكشاف وإنتاج النفط والرقابة المالية التي يتم تنفيذها من قبل الإدارات المختصة بوزارة النفط والمعادن .

وطالبت اللجنة من الجانب الحكومي موافاتها بالإجراءات التي ستتخذها لتحسين قطاع المياه والطاقة لأثره الإيجابي في مجال تهيئة البيئة الملائمة للاستثمار وارتفاع معدل نمو الدخل القومي ، وبالتالي تحسين متوسط دخل الفرد ومستوى معيشته ، مما يعزز سياسات مكافحة الفقر والبطالة ، وبالذات ما يتعلق منها برفع الطاقة الكهربائية المنتجة عبر مشاريع استراتيجة مدروسة وضرورة إيقاف الإختلالات المالية والإدارية الحاصلة في مؤسسة الكهرباء وتقليص الإنفاق غير المرتبط بالإنتاج والصيانة ، واستكمال المشاريع المتعثرة في إنتاج وتوزيع الطاقة ومنع الأعمال التخريبية التي تتعرض لها أبراج الكهرباء .

كما طالبت بإعادة هيكلة المؤسسة العامة للطرق والجسور بالإضافة إلى إعادة هيكلة المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بحيث تعمل على أسس تجارية لتعزيز مواردها المالية وقدرتها الإدارية .