النسخة كاملة
هادي: اليمن ستكون دولة اتحادية والمتاجرين بالقضية الجنوبية سيجدون انفسهم خارج التاريخ
08/10/2013 07:11:03

افتتح الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية - رئيس مؤتمر الحوار الوطني اليوم في دار الرئاسة بصنعاء أعمال الجلسة العامة الختامية لمؤتمر الحوار.

الافتتاح الذي حضره مساعد أمين عام الأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر ورئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن السفير سعد العريفي وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، والقوى المشاركة بالحوار باستثناء الحوثيين والحراك الجنوبي.

وفيما كان الرئيس هادي يهاجم من اسماهم المزايدون والمتاجرون بالقضية الجنوبية وقال سيجدون انفسهم خارج التاريخ لانهم خرجوا عن الاجماع الوطني, وان الحلول ﻻ يجب ان تتجاوز المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن، كان القيادي في الحراك محمد علي أحمد يعقد مؤتمر صحفي بفندق موفمنبيك متوعدا بخيارات تصعيدية إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم.

هادي في كلمته قال "يخطئ من يظن أنه قادر على حرف مسار الحوار لحساب أفراد أو حزب"، مؤكد أن الملامح الأولى لحل القضية الجنوبية حققت لها مالم تحققه اتفاقية الوحدة عام 90م ووثيقة عام 94م، وان ما تبقى من نقاط حول حلول القضية الجنوبية لن يكون صعبا .

وقال ان حلول القضية الجنوبية سيكون عن طريق حل مظالم الماضي واعادة صياغة عقد الوحدة في اطار دولة اتحادية يمنية موحدة .

وقال يجب أن نكون على مستوى التحديات، ونحتاج إلى رجال ونساء كبار، ويكونوا جزءاً من الحل لا جزءاً من المشكلة.

وسيقف المشاركون في أعمال المؤتمر خلال الجلسة العامة الختامية أمام التقارير المرفوعة من فرق العمل التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار المتضمنة النتائج التي توصلت اليها ومشاريع القرارات والتوصيات التي استخلصتها وتوافقت عليها في ضوء مداولاتها لمحاور المؤتمر، وكذا نتائج نزولها الميداني الى الجهات المستهدفة في امانة العاصمة وعموم المحافظات.

وتشمل محاور المؤتمر الذي بدأت أعماله في 18 مارس الماضي تحت شعار "بالحوار نصنع المستقبل" تسع قضايا تتمثل بالقضية الجنوبية وقضية صعدة والقضايا ذات البعد الوطني ومنها قضية النازحين واسترداد الأموال والأراضي المنهوبة، فضلا عن قضية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وبناء الدولة، والحكم الرشيد، وأسس بناء الجيش والأمن ودورهما، بالإضافة إلى استقلالية الهيئات ذات الخصوصية والحقوق والحريات إلى جانب قضايا تتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة، وقضايا اجتماعية وبيئية خاصة.

ويضم قوام المؤتمر، 565 عضوا وعضوة يمثلون ثمانية مكونات سياسية تشمل الأحزاب السياسية والشباب والنساء المستقلين ومنظمات المجتمع المدني والحراك الجنوبي والحوثيين.