أعلن وزير التربية والتعليم اليوم بصنعاء عن جوائز التميز والإبداع التربوي .
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول أهمية هذه الجوائز في تأصيل ثقافة التميز والإبداع لدى المؤسسات التربوية والتعليمية والكادر التربوي والطلاب فضلا عن تشجيع الممارسات المتميزة في جميع قطاعات الوزارة ومكاتبها .
وأشار إلى حرص الوزارة على أن تكون هذه الجوائز منطلقاً لتجويد الأداء التربوي والتعليمي وبما يسهم في إيجاد بيئة داعمة ومشجعة للتميز والإبداع بالإضافة إلى تقدير المبرزين وتكريمهم والاحتفاء بهم لما من شأنه إيجاد روح التنافس وتشجيع الأفراد والمؤسسات التربوية على تطوير أدائها.
واستعرض الوزير الأشول جهود الوزارة والخطط والاستراتيجيات التي ترجمت إلى برامج وأنشطة تسعى في مجملها إلى تجويد وتحسين
التعليم في اليمن، لافتاً إلى الجهود المبذولة لتأسيس مجلس لدعم التعليم من خلال بناء شراكة حقيقية مع شركاء التنمية المحليين والدوليين .
وأوضح أنه تم الانتهاء من أدلة الترشح لثلاث جوائز ” المعلم المتميز ، المشرف التربوي المتميز ، المدرسة المتميزة ” فيما يقوم فريق العمل باستكمال إعداد الدليل الرابع لجائزة ” الطالب المبتكر ” ووفقاً لشروط ومعايير واضحة وعلمية ومنهجية حيث سيتم تحميلها على الموقع الإلكتروني للجوائز .. داعياً الكادر التربوي للمشاركة والتفاعل الايجابي مع هذه الجوائز .
من جهة اخرى اكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول حرص الوزارة وسعيها المستمر على تشجيع تعليم الفتاة واستمرارها في التحصيل التعليمي لردم الفجوة بين النوعين.
واشار الوزير في ختام اعمال اللقاء التشاوري لمدراء ادارات مشاركة المجتمع وتعليم الفتاة بمختلف مكاتب التربية والتعليم في محافظات الجمهورية اليوم بصنعاء إلى الجهود المبذولة في هذا الجانب بالتعاون مع شركاء التنمية من خلال العديد من البرامج ومنها التحويلات النقدية المشروطة وتوزيع المساعدات الغذائية والتي تهدف في مجملها إلى التخفيف من اعباء اولياء الأمور وتشجيعهم على الدفع ببناتهم إلى المدارس.
وشدد الوزير الاشول في اختتام اللقاء الذي الذي نظمه على مدى يومين قطاع تعليم الفتاة بالوزارة على ضرورة العمل من اجل بناء شراكة مجتمعية حقيقية بما يسهم في خدمة العملية التعليمية. لافتاً إلى اهمية إعادة هيكلة انشطة قطاع تعليم الفتاة بما يضمن تحديثها وتطويرها مع ضرورة تفعيل الإدارات المختصة والتركيز على التدريب والتأهيل بما يسهم في تطوير المهارات.
وتطرق إلى جهود الوزارة في الارتقاء بمستوى المعلم مادياً ومعنوياً ووفقاً للإمكانات المتاحة.